أخبار العلم
الخطأ الطبي: القاتل الثالث في أمريكا! نشرت المجلة الطبية البريطانية BMJ في 3 أيار 2016 دراسة حديثة بينت أنّ الخطأ الطبي يحتل المرتبة الثالثة بعد أمراض القلب والسرطان، من بين الأسباب الأكثر شيوعياً للموت داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تفسير لماذا تظهر مشكلة خطيرة كهذه أقلّ بكثير من حجمها الحقيقي، نبّهت الدراسة إلى عيوب في طريقة توثيق الموت، حيث يقوم «مركز ضبط الأمراض» الأمريكي CDC بإعداد القائمة السنوية للأسباب الأشيع للوفاة، اعتماداً على شهادات الوفاة الرسمية، والتي يتمّ فيها تسجيل «كود» يرمز إلى سبب وفاة ينتقى من القائمة المحددة في «التصنيف العالمي للأمراض» ICD، كمصدر وحيد، رغم أنّ هذا الأخير يخلو تماماً، حتى الآن، من عوامل الخطأ البشري أو أخطاء المنظومات الصحية كأسباب للموت. ويصدر هذا التصنيف عن منظمة الصحة العالمية، وتعتمده 117 دولة لتسجيل الوفيات، من بينها المملكة المتحدة وكندا. يُسجَّل لهذه الدراسة نقدها العلمي لقصور نسخة التصنيف الحالي ICD-10 عن توثيق الخطأ الطبي كسبب للموت، لكن ورغم السيطرة المعروفة للتوجه الربحي الرأسمالي في مجال الصحة، فقد اختتمت الدراسة أوراقها بالتعويل على تغيّر «توجه استثمارات الرأسمال في البحث العلمي والوقاية» مع «ارتفاع مستوى الوعي» بالتعرف أكثر على دور الخطأ الطبي في وفاة المريض.
علاج السرطان بجسيمات نانوية
نجح عدد من الباحثين الروس والفرنسيين بمشاركة علماء من جامعة موسكو الحكومية ولأول مرة في تجميع الجسيمات النانوية القادرة على اختراق الخلايا السرطانية والكشف المبكر للسرطان وعلاجه.
ونشر مقال يوضح كيفية تجميع هذه الجزيئات النانوية عن طريق التفاعلات الكيميائية في المحاليل الحمضية، حيث تحوي البنى النانوية على الذهب والسيسبلاتين (الدواء المستعمل في العلاج الكيميائي للسرطان)
ويذكر أن الجسيمات النانوية عندما تدخل إلى داخل الخلايا السرطانية يتم تعريضها للإشعاع، الأمر الذي يجعل الذهب يطلق إلكترونات تدمر الحمض النووي لخلايا السرطان وبنيتها، وبالتالي ترتفع نسبة نجاح العلاج الكيميائي.
ومن ميزات الجسيمات النانوية هو إمكانية إدخال الجزيئات الحيوية عن طريقها، مثل الأجسام المضادة، وبالتالي السماح لهذه الجزيئات باختراق الخلايا السرطانية وزيادة كفاءة تشخيص المرض في المستقبل.
اجتماع سري لأبرز علماء العالم من أجل الجينوم الاصطناعي
قام ما يقارب 150 من العلماء والمحامين ورجال الأعمال اجتماعاً سرياً هذا الأسبوع، من أجل مناقشة إمكانية إنشاء الجينوم البشري الاصطناعي.
هذا يعني أن العلماء سيقومون كيميائياً بتكرار المادة الوراثية التي انتقلت بشكل طبيعي من الآباء إلى الأبناء، وبالتالي تحقيق تقدم مهم في مجال العلوم البيولوجية والصحة العامة، في حين عبَر بعض الخبراء عن أن مثل هذه الفكرة لا يجب أن تناقش بشكل سري.
عقد هذا الاجتماع في كلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن يوم الثلاثاء، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، ووافق الحضور على عدم الاتصال بوسائل الإعلام بغرض المحافظة على سرية هذا الاجتماع.
وفي حال نجحت مهمة تركيب الجينوم الصناعي البشري، فسيتم اختباره في المختبر من أجل قياس مدى إمكانية الاستفادة منه، وفي الوقت نفسه يشكك الباحثون بقدرة العلماء على تغيير الجين البشري.
فيتساءل الباحثون، على سبيل المثال: هل يمكن للعلماء خلق جين بشري معدَل من أجل مقاومة الفيروسات الطبيعية جميعها؟
ومن الممكن أن يكلف إنشاء الجين البشري حوالي 90 مليون دولار، حيث يتكون من ثلاث مليارات زوج من القواعد الوراثية.