أخبار العلم

أخبار العلم

«إني أتنفس تحت الماء»!

التنفس تحت الماء سوف يصبح قريباً حقيقة، وذلك بفضل قناع للغطس يمكن الإنسان من الغوص في الأعماق كالأسماك دون الحاجة إلى أسطوانات الأكسجين، مما سيحدث ثورة في مجال خوض غمار البحار واكتشاف أسرارها.

 

بفضل قناع «تريتون» للتنفس، والذي يغني من يرتديه عن اسطوانات الأكسجين، بدأ حلم قديم بالتحقق، ذلك أن هذا القناع يستمد الأكسجين اللازم للتنفس من الماء المحيط بالغواص، وذلك حسب ما يكتب موقع «تريندس دير تسوكونفت» الألماني الإلكتروني.

ويعمل قناع «تريتون» بالمبدأ نفسه الذي تعمل به خياشيم الأسماك، إذ تقوم ذراعا قناع الغطس بامتصاص الماء وفصل ذرات الأكسجين منه ومن ثم ضغطها باستخدام مضخة صغيرة، وذلك بهدف تخزينها في حاويات صغيرة. أما الماء الزائد، فيتم طرده.

وراء هذا الاختراع الكوري الجنوبي جيبيون يون، ولكنه حتى الآن ليس متوفراً في الأسواق، ذلك أن الإنتاج لم يتم تمويله بعد.

 

 

أن تصبح مسنّاً بضغطة زر!

 

بمجرد ضغطة على زر يتحول شاب في كامل صحته عمره 34 عاماً، إلى رجل مسن مضطرب الحركة يبلغ من العمر 85 عاماً يعاني من إعتام عدسة العين والجلوكوما علاوة على طنين الأذن.

لقد تطوع دومونت في مركز (ليبرتي) العلمي الأسبوع الماضي كي يرتدي هيكلاً عظمياً خارجياً (اكسوسكيليتون) يتم التحكم فيه عن بعد من خلال الكمبيوتر لضعضعة المفاصل وإضعاف حاستي السمع والبصر علاوة على الشعور بكل ما يحسه المسنون وذلك قبل عشرات السنين من بلوغه أرذل العمر.

وبذل دومونت جهداً بالغاً وبدا لاهثاً على جهاز رياضي للمشي، وزادت دقات قلبه من 81 إلى 100 في الدقيقة الواحدة، وعمد مراقبو التجربة إلى زيادة إحساسه بالألم من خلال الضغط على أزرار وروافع على لوحة تحكم مرتبطة بالكمبيوتر الذي يحمله في حقيبة على ظهره.

وسردت كانديس هامر ممثلة شركة (جينوورث) إحدى تجارب هذه البدلة قائلة إن الهدف منها هو حشد التعاطف والوعي بالتحديات التي يواجهها المسنون في حياتهم اليومية ومنها تيبس المفاصل وغيرها الكثير..

 

الفايكينغ يسبقون كولومبس

 

من سبق كولومبوس إلى العالم الجديد؟ سؤال طرح نفسه عام 1960 بعد اكتشاف مستوطنة للفايكنغ شمال كندا، وها هم الباحثون اليوم يكتشفون مستوطنة أثرية ثانية على الساحل الجنوبي الغربي من جزيرة نيو فاوند لاند الكندية. ولكن الإجابة هذه المرة جاءت بناءً على تحليلات صور القمر الصناعي الملتقطة بالأشعة تحت الحمراء.

إضافة إلى ذلك، اتضح بأن المنطقة تحتوي على مستويات عالية من الحديد مع وجود أدوات معدنية اشتهر بها الفايكنغ. كما تم تحليل بعض النماذج من الموقع باستخدام تقنيات الكربون المشع، فتبين أنها تعود لعصر الاسكندنافيين القدماء، وهو ما يؤكد مجدداً أنّ عملية اكتشاف «العالم الجديد» جديدة فقط بالنسبة لأبناء ذلك العالم، ولكّنها ليست كذلك بالنسبة لـ«العالم القديم».