اختراعات ممنوعة ((1/2))

- تقنية نقل الكهرباء لاسلكيا: هذه التقنية عرفت منذ أكثر من قرن وتحديدا في عام 1899 حيث قام المخترع العظيم نيقولا تسلا Nikola Teslaوهو من البلقان مخترع التيار المتناوب بابتكار وسيلة تمكن من خلالها ارسال 100 فولط من الطاقة الكهربائية ذات التوتر العالي لمسافة 26ميل دون استخدام الأسلاك الكهربائية .وقام بتزويد أحد البنوك بالطاقة الكهربائية لاسلكيا،  حيث أضاءت 200لمبة وشغلت محرك كهربائي كبير،  ولم تهدر من الطاقة المنقولة سوى 5% فقط . وقد تعهد صاحب البنك المذكور رجل المال مورغان J.P.Morgan الذي كان يملك إحدى أكبر الامبرطوريات المالية في القرن العشرين، فكرة تسلا الجديدة، والتي يمكنها توفير الكثير من الأموال المهدورة في عملية نقل الطاقة بالطريقة التقليدية، وبالتالي تدر للمتعهد أموالاً خياليةً. فأقيم المشروع في واردن كليف لونغ آيلاند Wardenclyffe Long Island في نيويورك، وتم تشييد محطة إرسال الطاقة الكهربائية اللاسلكية بلغ فيها ارتفاع برج التقوية 187 قدم. ولكن لسبب لازال مجهولا حتى الآن انسحب مورغان من المشروع بشكل مفاجئ في عام 1906 ((هذه أحداث موثقة في أرشيف الصحف والمجلات التي صدرت في تلك الفترة)) لأن هذا الأمر لم يعجب القائمين على مؤسسات نقل الطاقة بالوسائل التقليدية، الذين شعروا بخطر داهم يؤدي إلى إفلاسهم، أي مليارات الدولارات سوف تختفي في الهواء مباشرة. فقاموا بالإجراءات اللازمة. وحصلت المؤامرة الكبرى. واختفى بعدها كل ماله علاقة بمفهوم الطاقة الكهربائية اللاسلكية الرخيصة.

- تقنية الشفاء الكامل من السرطان بمولد ترددات كهرومغناطيسية ((MOR)): تمكن الدكتور رويال ريموند رايف Royal Raymond Rife في بداية في بداية ثلاثينات القرن العشرين من تطوير مجهر عالي الدقة درجة تكبيره 60000 مرة واستخدامه مرفقاً بمولد ترددات كهرومغناطيسية يمكن ضبط تردداته لجعلها تتناغم مع الترددات الطبيعية للكائنات المجهرية المختلفة . وخلال استخدامه للرنين المتذبذب القاتل ((MOR)) Motral Oscillatory Resonance المنطلق من مولد التواتر وعبر إشعاع أنبوب البلازما التابع للمولد توصل إلى حقيقة فحواها: إن كل فيروس أو بكتيريا لها ترددات خاصة بها. وهذه الفيروسات إذا تعرضت لترددات كهرومغناطيسية بالوتيرة نفسها سوف تنفجر في الحال. أي أن ترددات مغناطيسية محددة يمكنها قتل كائنات مجهرية محددة،  وكل ماعليه فعله هو تسليط ترددات كهرومغناطيسية محددة على المريض وسوف يشفى تماماً من مرضه دون أدوية ودون مخدر ودون ألم في عام 1934 عينت جامعة كارولينا الجنوبية لجنة بحث طبية خاصة عالية المستوى لمراقبة نتائج البروفسور رايف على 16مريضاً بالسرطان في المرحلة النهائية،  كانوا يعالجون في مستشفى باسادينا، وميؤوس من شفائهم، وبعد 3أشهر من العلاج أقرت اللجنة بأن 14 مريضاً قد شفوا تماماً أما الإثنان الآخران فقد احتاج الأمر إلى شهر اضافي لكي يشفيا تماما.أي بالنتيجة شفي 16 مريض بالسرطان في مراحله الأخيرة . شعر أصحاب السلطة والنفوذ في المؤسسات الطبية الاحتكارية وشركات الأدوية بخطر مرعب يمس مصالحهم المالية ويهددهم بالإفلاس فتحركوا لملاحقة الدكتور رايف. واغتالوه في عام 1971 خلال وجوده بالمستشفى بعد إعطائه جرعة زائدة من الفاليوم، مات بهدوء دون أن يدري به أحد، لأنه كان مجهولاً وعمله العظيم كان مجهولاً. أما أبحاثه فقد وضعت على الرف وتعرضت للنسيان كما هي العادة دائماً.

- تقنية الشفاء السريع من الأمراض بمولد متعدد الموجاتMWO)) Multi-Wave Oscillator )) : قدم المهندسس جورج لكوفسكي Georges Lakhovsky نظرية جديدة لحالة الصحة والمرض, تعتمد على كون الاهتزازات الصغيرة من الخلايا السليمة هي متزنة وقادرة على المحافظة على هذا الاتزان إلى أن تتم مهاجمة ذلك الاتزان باهتزازات الخلايا المسببة للمرض ((عدم الاتزان)) . وجد لكوفسكي إنه بالإمكان رفع مستوى اهتزاز الخلايا الضعيفة والتغلب على المرض عن طريق مولد تيارات اهتزازية يستطيع التقاط أمواج متجانسة مصدرها الكون. ويقوم بتركيزها على المنطقة المصابة فتتناغم اهتزازاتها مع التواتر الأساسي للخلية الضعيفة . لقد حقق لاكوفسكي نجاحاً عندما استخدم هذه المجسات على النبات والإنسان والحيوان. ليتوسع لاحقاً في أبحاثه حتى وصل لتطوير مولد متعدد الموجات Multi-Wave Oscillator ولاستخدامه يكفي أن يجلس المريض على كرسي خشبي موضوع بين جهازي رنين فيتعرض لطاقة صادرة منها لمدة 15دقيقة. هذه الطاقة المنبثقة من تردد الخلايا الصحية، تسببت اختلالاً في تكوين الأجسام الحية المسببة للمرض أيا كان نوعها فيحدث الشفاء. وقد جاءته عروض كثيرة من العديد من مستشفيات نيويورك آملين أن يختبروا جهازه العجيب. وقد حقق نتائج ممتازة من خلال فترة اختبار مدتها سبعة أسابيع في إحدى مستشفيات نيويورك الرئيسية. ولكن لاكوفسكي مات بشكل مفاجئ وغير متوقع عام 1942 في نيويورك حيث صدمته سيارة بينما كان يسير بالشارع. بعد وفاته مباشرة، تم نزع جميع أجهزته من المستشفيات وقيل للمرضى المراجعين بأن العلاج لم يعد متوفراً. بقيت أعمال لاكوفسكي مجهولة تماماً عن الجمهور وتعرضت للنسيان بسرعة.