أخبار العلم

أخبار العلم

الفقر يؤثر في حجم الدماغ / اكتشف العلماء أن حجم المادة السنجابية في الدماغ له علاقة بالحالة الاجتماعية للشخص. اكتشف علماء من جامعة ماديسون الأمريكية، أنه كلما زاد الإنسان فقراً كلما كان حجم المادة السنجابية في دماغه أصغر. أجرى العلماء مسحاً ضوئيا لدماغ أكثر من 100 طفل، ينتمون إلى عوائل مختلفة الدخل والحالة الاجتماعية. أدهشت نتائج هذه العملية الباحثين، حيث تبين أن الأطفال الذين من عوائل فقيرة يكون حجم المادة السنجابية في دماغهم أصغر مقارنة بحجمها لدى أطفال العوائل الغنية.

وكان الباحثون قد أعلنوا سابقاً أن حالة مناطق الدماغ تكون أكثر وضوحاً عند الأطفال. وفق الإحصائيات يكون حجم المادة السنجابية عند الأطفال الذين تتكون عائلاتهم من أربعة أشخاص ودخلها السنوي أقل من 24 ألف دولار، أقل بنسبة 10 بالمائة مقارنة بحجمها لدى أطفال العوائل الغنية ذات الدخول العالية.
يفترض العلماء أن السبب في ذلك هو أن الأطفال الفقراء يحصلون على القليل من المواد الغذائية الضرورية لنمو الدماغ. لذلك ينصح الباحثون إدراج الفقر ضمن المشاكل الطبية.

ماسحة ضوئية للكشف عن المكونات
يظهر قريباً الجهاز المحمول الذكيSCiO ، الذي يعمل كماسح ضوئي قادر على اكتشاف مكونات جميع الأطعمة والحلي والمجوهرات. الجهاز يعمل على أنواع مختلفة من تكنولوجيا أطياف الكتلة التقليدية المستخدمة في المختبرات، لكنها بالطبع مُصغّرة ومرتبطة بجهاز الهاتف الذكي الخاص بالمستخدمين، وقد تم من قبل إطلاق بعض أنواع هذه الأجهزة للاستخدام في الأغراض العلمية، إلا أنه أول جهاز للمستهلك العادي. الجهاز يعمل باستخدام تكنولوجيا التحليل الطيفي القريب من الأشعة تحت الحمراء، ويستخدم في عمله مصدراً للضوء وجهاز استشعار بصري، لتحديد التركيب الجزيئي لأي مادة معينة. إن جزيئات كل مادة تهتز بطرق فريدة من نوعها، وتلك الاهتزازات تتفاعل مع الضوء لإنشاء ما يمكن تعريفه بالبصمة الضوئية، ومن خلال تحليل الطيف الضوئي لكل بصمة معينة، يمكن معرفة ماهية الجزيئات الموجودة.
يمكن أن تسمح تطبيقات الجهاز المستقبلية للمستخدمين بفحص القيمة الغذائية للمواد الغذائية وتحديد مكونات المكملات الغذائية، أو حتى مسح مكونات الملابس والمجوهرات.

 

الأجهزة المحمولة وسرطان المخ
أظهرت نتائج تجارب علمية أجريت مؤخراً أن الإشعاعات المنطلقة من الأجهزة المحمولة قد تؤدي إلى فقدان التوازن لعمليات الاستقلاب الجارية في أجسام المستخدمين.
 وقد يصبح هذا الخلل بدوره أساساً لتطور اضمحلال الخلايا العصبية، وحتى لسرطان المخ.
حيث أن الإشعاع النافذ الضعيف القدرة يسبب عمليات التأكسد في خلايا جسم الإنسان.
يؤدي هذا التأثير السلبي إلى بداية فقدان التوازن في عمليات الاستقلاب التي تتصف بوقوع خلل في إنشاء تراكيب فعالة للأكسيجين والحماية من الأكسدة. وتتعلق هذه التغيرات في جسم الإنسان بأمراض السرطان وغيرها من الأمراض.
يؤكد الباحثون أن المكالمات الهاتفية لمدة 20 دقيقة في اليوم خلال خمس سنوات تزيد أضعافا من مخاطر نشوء ورم سرطاني في المخ وزيادة ضغط الدم.