أخبار العلم

أخبار العلم

بديل للقطن/ تمكن العلماء الروس من استنبات نبات جديد للحصول منه على السيليلوز والبارود والوقود.

تمكن علماء معهد علم الخلية والوراثة التابع لفرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، من استنبات نوع جديد من نبات الحشيشة الفضية «Miscanthus» المعمر التابع الى عائلة النباتات النجيلية.

يمكن أن يحل هذا النبات محل نبات القطن، ويمتاز بارتفاع نسبة السيليلوز فيه، حيث تصل نسبة الكتلة المفيدة فيه الى 45 بالمائة، وهذه النسبة أعلى مما في القطن أو الشجر. إضافة لهذا من السهل معالجة هذا النبات للحصول على البارود والوقود النباتي وحمض اللبنيك.

الصعوبة الوحيدة في استنبات هذا النوع الجديد من الحشيشة الفضية، هو أنها تتكاثر بالجذور وليس بالبذور. أي من الضروري ابتكار تكنولوجيا لغرس هذا النوع الجديد للحصول على إنتاج وفير.

الحرير من السكر والخميرة

تمكن الخبراء من الحصول على الحرير من السكر والخميرة في المختبر، وسيكون هذا النوع من الحرير أكثر متانة ونعومة من الحرير الطبيعي مستقبلا.

تنتج الشركة الناشئة Bolt Threads خميرة معدلة وراثيا، تنتج بروتين الحرير، الذي يربى في إنزيمات شبيهة بالتي تستخدم في صناعة الجعة. بعد ذلك يفصل الخبراء البروتين عن الخميرة ويتم غزل الحرير باستخدام الطرق المستخدمة في غزل خيوط النايلون والفسكوزي.

يمكن أن يصبح الحرير المنتج بهذه الطريقة، بديلا للحرير الذي تنتجه دودة القز، لعدم وجود المخاطر التي يتعرض لها الحرير الطبيعي خلال عملية الإنتاج. إضافة لهذا يمكن جعل البروتين مناسباً لصنع حرير بنوعيات مختلفة، حسب طلب مصانع الألبسة.

وتنوي الشركة التغلب على كافة الخواص السلبية التي يتميز بها الحرير الطبيعي باستخدام تكنولوجيا جديدة. كما أنها تهدف إلى إنتاج أنسجة تحل محل الأنسجة المصنوعة من النفط مثل النايلون.

البكتريا تكشف الخلايا السرطانية

أعلن العلماء أنه في المستقبل القريب، ستساعد البكتريا المعدلة وراثياً في مساعدة الأطباء على اكتشاف الخلايا السرطانية بجسم الإنسان.

ويضيف علماء جامعة ماساتشوسيتس التكنولوجية الذين أجروا هذه الدراسة بالتعاون مع علماء جامعة كاليفورنيا في سان ديغو، أن هذه البكتريا المعدلة أثبتت قدرتها على اكتشاف أمراض، مثل السرطان والسكري في جسم الفئران، حيث بقيت داخل جسم الفئران مدة شهر كانت خلالها تبحث عن الخلايا السرطانية.

البكتريا المعدلة وراثياً التي استخدمها العلماء في دراستهم هي من نوع «E.Coli » القادرة على اختراق جدار الأمعاء، والبقاء في داخل الورم السرطاني. تفرز هذه البكتريا المعدلة إنزيماً خاصاً «LacZ»  يسبب تغير لون البول، وهو دليل على وجود خلايا سرطانية. أي إصابة الشخص بهذا المرض الخبيث.

استخدم العلماء في الدراسة الثانية البكتريا المعدلة لتحديد مستوى السكر في البول، الذي يلاحظ عند الإصابة بمرض السكري. في هذه الحالة برمجت البكتريا لكي تنتج بروتين خاص «FusionRed - red fluorescent protein» في الوسط الذي فيه مستوى السكر مرتفع. أي أن البكتريا لم تحقن في الجسم، بل أضيفت الى البول خارج الجسم.

يقول الباحثون، هذه الطريقة الأخيرة ليست أدق من الطريقة التقليدية المتبعة حاليا لاكتشاف السكري، ولكنها تفيد عند عدم وجود إمكانية لإجراء التحليلات التقليدية.