أخبار العلم
الحمض النووي للماموث في أقصى سيبيريا/ أنشئ في مدينة ياكوتسك بأقصى شرق سيبيريا أول مركز في روسيا لدراسة الحمض النووي للماموث (صنف منقرض للفيل البري).
وأفاد بذلك مدير متحف الماموث في الجامعة الفيدرالية الشمالية الشرقية بعاصمة جمهورية ياقوتيا الروسية مدينة ياكوتسك. وقال المدير إن المركز سيقوم بدراسة الحمض النووي للحيوانات المنقرضة القديمة ومقارنتها مع ما هو عليه لدى الحيوانات المعاصرة القريبة منها. وسيمكن ذلك العلماء من الحصول على المزيد من المعلومات عن صنوف الحيوانات العريقة.
وتحفظ في ياكوتسك حاليا آثار بالينتولوجية (إحفورية) فريدة لم تدرس بعد، وضمنها آثار الحصان المنقرض والكلب والثور البري القديمين. أما افتتاح المركز فسيسمح، حسب العلماء، بالبحث عن خلايا حية في أنسجة الماموث وغيره من الحيوانات المنقرضة مباشرة في موقع اكتشاف الآثار.
وأشار مدير المتحف إلى أن الدراسات تجري بالتعاون مع المراكز البالينتولوجية في كل من الولايات المتحدة واليابان وكندا وكوريا الجنوبية.
وشهدت مدينة ياكوتسك افتتاح المركز في 17 آذار الجاري. وعقد في اليوم نفسه مؤتمر علمي في موضوع السبل الحديثة لدراسة الحيوانات المنقرضة حيث ألقى البروفيسور الكوري الجنوبي كوانغ فو سوك كلمة تحدث فيها حول النتائج الأولية لدراسة خلايا ماموث «مالولاخ» الذي تم العثور عليه مؤخراً مجمداً في إقليم ياقوتيا، وحول محاولات استنساخه.
«سولار امبلس2» تشق طريقها لتحطيم الرقم القياسي
غادرت الطائرة سولار امبلس2 العاملة بالطاقة الشمسية مدينة أحمد أباد بالهند، الأربعاء 18 آذار، بنجاح، بعد تأخير بسيط، لتواصل رحلتها حول العالم.
وكان من غير المؤكد في البداية أن تنطلق الطائرة هذا اليوم، وذلك بسبب روتين جمركي يتطلب الإمضاء على إذن بالرحيل من قبل إدارة مراقبة حركة المطار.
ويتناوب السويسريان برتلاند بيكار واندريه برشبيرغ قيادة الطائرة التي لديها سرعة قصوى تبلغ 100 كلم/الساعة (62 ميلا في الساعة). ويتعين على الطائرة هذه أن تقطع مسافة تبلغ أكثر من 35000 كلم (21700 ميل) لتدور حول الكرة الأرضية بطاقتها الشمسية.
يبلغ طول جناحي طائرة «سولار امبلس2» 72 متراً، أي أنهما يفوقان طول جناحي طائرة الجامبو. وتزن الطائرة 2.3 طن فقط، وتحتوي على 17000 خلية شمسية على الأجنحة التي تحمل بطاريات ليثيوم أيون المستخدمة ليلا للطيران.
ومن المقرر أن تشمل رحلة الطائرة 12 محطة حول العالم، قبل عودتها إلى أبو ظبي بنهاية شهر تموز المقبل.
وستكون المحطات القادمة (بعد الهند) ميانمار والصين والولايات المتحدة وجنوب أوروبا وشمال أفريقيا ومن ثمة العودة إلى (أبو ظبي).
وتهدف الطائرة من تسجيل رقم قياسي عالمي نشر رسالة تدعم التكنولوجيا النظيفة.