باختصار

باختصار

العلماء يطوّرون تكنولوجيا التخاطر : ارتقت تكنولوجيا قراءة الموجات الدماغية إلى مرحلة جديدة بعد أن تمكن باحث هندي من إرسال خبر إلى زميله الفرنسي بقوة التفكير.

واستعان العلماء بتكنولوجيا مخططات الدماغ الكهربائية حيث قاموا بالمقارنة بين الأفكار ونبضات كهربائية في دماغ الإنسان.

وأجرى العلماء تجربة على متطوعين، ليرسل متطوع هندي إشارة ذهنية على شكل تحية إلى متطوع آخر في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حيث قام جهاز الكمبيوتر بترجمة تحيته إلى نبضة كهربائية وأرسلها إلى الفرنسي. وتم إثبات وصول الخبر على شكل سلسلة ومضات ضوئية، ما مكّن المرسل إليه من فك شفرة المعلومات المستلمة.

ثم أجريت تجربة أخرى لإرسال خبر من إسبانيا إلى فرنسا. وارتكبت خلال التجربة الثانية أخطاء، إلا أن نسبتها بلغت 15% فقط، منها 5 % سجلت في مرحلة التشفير و10 % سجلت في مرحلة فك الشفرة.

وحسب العلماء فإن التجربة المذكورة سمحت لأول مرة في العالم بإرسال معلومات من دماغ إلى آخر مباشرة. وتم وضع تكنولوجيا قراءة موجات الدماغ في إطار التعاون بين شركتي «Axilium Robotics» و«Starlab» الإسبانيتين ومدرسة الطب في جامعة هارفارد.  

الأمم المتحدة  تتوقع حدوث «جحيم مناخي» عام 2050 

إذا صدقت توقعات خبراء المناخ في الأمم المتحدة التي نشروها للأربعين سنة المقبلة، فإننا لن نواجه شيئا مريحا. لأن التقرير «توقعات المناخ المستقبلية» (Reports from the future) المكرس لدراسة دور الإنسان في التأثير السلبي على التغيرات المناخية يحذّرنا من وقوع هزات أرضية وفيضانات وجفاف وعواصف في مختلف أنحاء المعمورة دون استثناء.

وسيتم تصوير فيلم وثائقي «عن المستقبل» حيث استدعت هيئة الأمم، بعض خبراء المناخ المشهورين للمشاركة في هذا العمل. يموّل هذا المشروع من قبل شركة ARD الألمانية وشركة NHK اليابانية وUS Weather Channal.

وسيكون الفيلم على عدة حلقات جميعها تدور حول التوقعات المناخية. إحدى هذه الحلقات ستتضمن التوقعات المناخية لعام 2050 ومكرسة للفيضانات التي ستشهدها ولاية فلوريدا في السنة المذكورة، وكذلك الجفاف الذي سيصيب ولاية أريزونا وغرق مدينة ميامي بيتش، حيث سيؤدي هذا الى مقتل العشرات. ويعتقد خبراء المناخ أن درجة الحرارة في هذه المناطق الأمريكية ستصل إلى 50 درجة مئوية عام 2050.

ويشير خبراء الأمم المتحدة، إلى أن النشاط البشري تسبب في الانحباس الحراري خلال الـ 50 سنة الماضية ما أدى إلى تسارع ارتفاع درجات الحرارة في العالم. وحسب قولهم هذا ما تؤكده الفيضانات والجفاف في أوروبا خلال السنوات الأخيرة.