أخبار العلم
عوالق وبكتريا مائية على المحطة الفضائية الدولية / أعمق معمل لتجارب المادة المعتمة
عوالق وبكتريا مائية على المحطة الفضائية الدولية
عثر على الحمض النووي لعوالق و بكتريا مائية على السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية.. من اين جاءت وكيف وصلت الى المحطة.
يحاول العلماء حاليا معرفة مصدر هذه العوالق والبكتريا وكيفية وصولها إلى السطح الخارجي للمحطة الفضائية الدولية. ويقول مصدر في معهد المشاكل الطبية الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إنه اكتشف وجود هذه الكائنات في السنة الماضية، عندما خرج رواد الفضاء من المحطة لأخذ عينات حيوية من السطح الخارجي لزجاج كوة المحطة باستخدام حشوات خاصة.
اكتشف علماء الميكروبيولوجيا عند تحليل العينات على الأرض وجود الحمض النووي للعوالق والبكتريا المائية فيها. من أين ظهرت في الفضاء. ليس بالإمكان إعطاء إجابة قطعية على هذا السؤال حاليا.
من المحتمل جدا، أنها صعدت إلى الفضاء مع الأجهزة الفضائية. طبعا في هذه الحالة ليس مهما عدم وجود مصادر مائية في محيط مطار بايكونور الفضائي، لأن هذه البكتريا المائية يحتمل سقوطها مع المطر، في أثناء نقل الأجهزة الفضائية أو قبل إطلاق الصاروخ. ومع كل هذه التفسيرات والاحتمالات، إلا أن المسألة أثارت اهتمام العلماء بصورة جدية.
لذلك عند خروج رائدي الفضاء الروسيين ألكسندر سكفورتسوف وأوليغ ارتيوموف إلى الفضاء الخارجي يوم 18 من الشهر الجاري، لتنفيذ مهام معينة، طلب منهما أخذ عينات حيوية من السطح الخارجي لكوات المحطة الفضائية مرة ثانية، حيث ستخضع لتحليل شامل ودراسة مفصلة بعد وصولها إلى الأرض.
أعمق معمل لتجارب «المادة المعتمة»
بدأت الصين توسيع أعمق معمل في العالم تحت الأرض في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، حيث يجري العلماء تجارب على «المادة المعتمة» الغامضة.
وأطلقت جامعة تسينغهوا وشركة يالونج ريفر لتطوير الطاقة الكهرومائية بناء المرحلة الثانية من معمل جينبينغ تحت الأرض، الذي يمتد على عمق 2400 متر تحت سطح محطة جينبينغ للطاقة الكهرومائية، حسبما ذكرت الجامعة وستعمل هذه المرحلة، المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية 2015، على زيادة مساحة المعمل إلى 120 ألف متر مكعب، ما يسمح باجراء المزيد من التجارب في وقت واحد، حسبما قالت الجامعة. ويقدم معمل جينبينغ، الذي افتتح في ديسمبر 2010، مساحة نظيفة للعلماء لتعقب المادة غير المرئية المعروفة بالمادة المعتمة.
ويقول باحثون إن العمق الشديد يساعد في حجب معظم الأشعة الكونية التي تفسد رؤيتها. وكان قد تم نشر نتائج مشروع أطلق عليه تجربة الصين للمادة المعتمة في دورية (فيزيكس ريفيو دي) العلمية في 2013. ولا يزال العلماء يبحثون عن دليل لإثبات وجود المادة المعتمة الافتراضية، التي تمثل أكثر من ربع توازن الكتلة-الطاقة فى العالم، ولكن لم يرصد العلماء هذه المادة مباشرة.