أخبار العلم

أخبار العلم

ثاني أكسيد الكربون في أعلى مستوياته / كهرباء من النباتات / لغز «القارة المفقودة»

ثاني أكسيد الكربون في أعلى مستوياته

دعت الأمم المتحدة إلى استجابة منسقة وسريعة لدرء تداعيات التغير المناخي بعد أن وصل تركيز ثاني أكسيد الكربون في العالم إلى أعلي مستوى له خلال أربعة ملايين عام.

أشارت السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ كريستينا فيغيرس إلى وصول تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى معدل له، إذ تجاوز معدله بالفعل 400 جزء في المليون. وجاء القياس الجديد من مختبر قابع على بركان مونا لوا في جزيرة هاواي . ويقيس المختبر تركيزات ثاني أكسيد الكربون في جميع أنحاء العالم. وقالت فيغيرس « إننا دخلنا منطقة خطرة جديدة»، ودعت إلى استجابة عاجلة وكبيرة لتغير المناخ من جانب أطراف المجتمع الدولي كافة.

كهرباء من النباتات

هذه النباتات ستكون مصدراً للطاقة الخضراء قريباً.  يتم في مختبر جامعة فاغينينغين الهولندية تنفيذ مشروع يهدف الى توليد الكهرباء من النباتات.

الفكرة هي إنتاج الكهرباء من خلال التفاعل بين جذور النباتات والبكتيريا الموجودة في التربة بعد أن طور مجموعة من الباحثين في الجامعة نوعا جديدا من البطاريات. هذه البطارية تستفيد من سبعين في المائة من المواد العضوية التي ينتجها التمثيل الضوئي والتي لا تستخدمها النبتة وإنما تفرزها من خلال الجذور. العملية تؤدي إلى إطلاق الكترونات يمكن التقاطها عن طريق قطب كهربائي. هذه البطاريات يمكن استخدامها على مستويات عديدة ويتم تنفيذ المشروع في مساحة خمسة عشر متراً مربعاً ويمكن إنتاج طاقة كهربائية كافية لتشغيل حاسوب محمول. تقول المشرفة على المشروع: «العديد من التطبيقات يمكن استمدادها من نظامنا هذا قتقنيتنا تهدف الكهرباء ولكن يمكن أيضا استخدامها كعازل لأسطح المباني أو لجمع المياه وعلى نطاق أوسع يمكن إنتاج الأرز والكهرباء في الوقت ذاته فنظامنا يمكنه الجمع بين إنتاج الغذاء والطاقة.»

لغز «القارة المفقودة»

عثر مجموعة من العلماء البرازيليين واليابانيين أخيراً على صخور من الجرانيت قبالة ساحل البرازيل ليس من الطبيعي أن توجد في منطقة بحرية عميقة ولا يمكن أن تتشكل إلا على اليابسة. الغرانيت قد يكون إذاً جزءاً من القارة المفقودة التي غرقت في مياه المحيط الأطلسي بسبب ارتفاع قارة أفريقيا وأمريكا الجنوبية. البعثة العلمية المشتركة في سفينة يوكوسوكا، استعانت بغواصة متطورة يمكنها الغوص في عمق ستة آلاف وخمسمئة متر.
أكثر الاكتشافات إثارة تمثلت في تكوين من الجرانيت بمرتفع ريو جراندي الموجود في قاع المحيط على بعد نحو 1500 كيلومتر من الجنوب الشرقي من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. العلماء يوضحون أنه قبل نحو 100 مليون سنة كانت قارتا افريقيا وأمريكا الجنوبية ملتصقتين لتشكلا معا قارة غوندوانا بعد ذلك انفصلتا لتشكلا جنوب المحيط الأطلسي لذلك فإن صخور الغرانيت في مرتفع ريو غراندي ربما كانت جزءا من تلك القارة المنقسمة. فريق البحث سيواصل جهوده بهدف العثور على مزيد من الصخور النادرة، أو ربما يساندهم الحظ ويعثرون على جزء ضخم من القارة المفقودة والتي يعتقد الكثير من الناس أنها حكاية أسطورية لا أساس لها من الصحة بسبب عدم توفر دليل مادي على وجودها.