أخبار العلم
عصر جليدي جديد على الأرض
أعلن خبير المحيطات الياباني ماتوتاكا ناكامورا أن الأرض تدخل حاليا عصرا جليديا جديدا. وأضاف الخبير أن درجة الحرارة ستنخفض على الأرض إلى درجة انتشار الغطاء الجليدي وصولا إلى المناطق الاستوائية. ويتوقع السيناريو نفسه كثير من العلماء اعتمادا على نتائج متابعة تغيّر المناخ خلال سنوات طويلة. ويذكر العلماء أن الأرض شهدت 15 عصرا جليديا استمر كل منها 10 آلاف سنة، مشيرين إلى أننا نعيش حاليا في نهاية المرحلة الانتقالية بين عصرين جليديين ومحذرين من ضرورة الاستعداد لبدء عصر جليدي جديد. ويتنبأ العالم الروسي المعروف الذي يقوم بمتابعة الشمس في مرصد بولكوفسكايا الروسي حبيب الله عبد الصمدوف ببدء العصر الجليدي أيضا. وقال إنه اتضح في السنوات الأخيرة أن نشاط الشمس ينخفض كثيرا، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المحيط العالمي وبالتالي الكوكب كله. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية لها كثير من المعارضين يرون أن الأرض تواجه اليوم خطر الاحترار العالمي.
أسلوب جديد لتنمية الخلايا الجذعية
ابتكر فريق من العلماء اليابانيين برئاسة الحائز على جائزة نوبل في الطب بروفيسور جامعة كيوتو شينيا ياماناكا أسلوبا جديدا لتنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات. (iPS) ونجح هذا الفريق الذي يضم علماء من جامعات كيوتو وأوساكا وكوبيه في وضع أسلوب لتنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات دون استخدام الخلايا المغذية حيوانية الأصل. وقد انحصرت الصعوبة الرئيسية في تنمية الخلايا الجذعية في صعوبة إعداد الخلايا المغذية وطول مدته، بالإضافة إلى خطر الإصابة الجرثومية بعد زراعتها في جسم الإنسان. لكن الأسلوب الجديد الذي أطلق عليه اسم «أسلوب خال من الخلايا المغذية» يقضي باستخدام أجزاء من البروتين السكري «لامينين» ووسط غذائي اصطناعي يضم أنواعا مختلفة من الأحماض الأمينية والفيتامينات. ويرى العلماء أن هذا الأسلوب سيسمح لهم بتسريع عملية تنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات 10 مرات. يذكر أن البروفيسور شينيا ياماناكا نجح عام 2006 لأول مرة في تاريخ البشرية بتنمية أول خلية جذعية محفزة متعددة القدرات من خلية عادية لجلد الإنسان. وتستطيع هذه الخلايا أن تشكل خلايا لمختلف أعضاء الجسم، الأمر الذي يتيح إمكانية تنمية أنسجة وأعضاء للجسم من خلايا المريض نفسه لتبدل الأنسجة والأعضاء التي فقدها بسبب المرض أو الجرح. وخلال السنوات السبع الأخيرة تمكن العلماء من صنع خلايا لأعضاء الجسم المختلفة. والمشكلة الرئيسية التي تواجهها هي إمكانية استخدام هذه الخلايا في الطب إذ تشكل حافزا كبيرا لتطور السرطان.