وجدتها : عندما يضيق بك العالم
قد يتقلص عالمك إلى مساحة صغيرة جداً أو إلى عدد محدود جداً من الأشخاص فلا يعود بإمكانك أن ترى أبعد من ذلك
وتعتقد أن كل ما وراءه هو وهم بوهم ومحض أحلام أو أساطير، لكن العالم خلف أسوار فكرك ما زال موجوداً، ولم يختف بمجرد عدم رؤيتك له بالتأكيد، وقد يضيق بك العالم فترى أن مأساتك هي أكبر ما يمكن أن تكون البشرية قد رأته في تاريخها، لكن تاريخ البشرية غني جداً بما يفوق تفكيرك من سعادة وحزن وتجارب غنية لمليارات البشر الذين يحظون بفرادة التجربة الشخصية رغم تشابهها بين البشر عموماً، افتح بابك فما زال العالم يتنفس، افتح شباك قلبك فما زالت آلاف العالم تستنشق الهواء وتمضي من أجل أيام أفضل، ليست هذه نهاية العالم بالتاكيد، بل ربما هي بداية العالم الحقيقي المبني على تفاؤل البشرية بالغد الجميل.