أخبار العلم

أخبار العلم

خطورة غاز الميثان في القطب الشمالي / رماح حجرية يزيد عمرها عن عمر الإنسان العاقل

خطورة غاز الميثان في القطب الشمالي

يعتبر غاز الميثان في القطب الشمالي بمثابة «قنبلة موقوتة» تشكل خطراً على الكرة الأرضية، أكبر مما كان يتوقع، بسبب حجم الغاز المتحرر يوميا.
وجاء في الدراسة التي أجرتها مجموعة علمية برئاسة ناتاليا شاكوفا، من جامعة ألاسكا الأمريكية، أنه يتحرر سنويا 17 تيراغرام (1 تيراغرام = مليون طن) من غاز الميثان الذي ينتشر في الجو، من جرف سيبيريا. وهذا حجم كبير جدا مقارنة بالحجم المتحرر من الإنتاج الصناعي والمصادر الطبيعية الأخرى (500 مليون طن في السنة). كما أن هذه المعطيات أكبر من ضعف معطيات عام 2010. وتقول شاكوفا: «نعتقد بأن تحرر الميثان في القطب الشمالي وخاصة من جرف سيبيريا يمكن أن يؤثر على مجمل الكرة الأرضية، وليس فقط في منطقة القطب وحدها».


رماح حجرية يزيد عمرها عن عمر الإنسان العاقل

ما عثر عليه علماء في أثيوبيا جعل الخبراء يشكون في قدرات الإنسان القديم وتاريخ سلالة الإنسان العاقل (Homo sapiens).
فقد عثر علماء الآثار في الوادي المتصدع الأثيوبي بإقليم غاديموتا على رماح مزودة برؤوس حجرية أرسلت فيما بعد  إلى  مركز دراسات تطور الإنسان لدى جامعة كاليفورنيا حيث حدد الخبراء عمرها. واتضح أن عمرها يزيد بـ 85 ألف عام عن عمر أقدم رفات لسلالة الإنسان العاقل.
وانقسم الباحثون إلى فريقين. وافترض الفريق الأول أن هذا الأمر يدل على أن عمر سلالة الإنسان العاقل أكبر بكثير مما كان من المعتقد سابقا. وأعلن الفريق الآخر أن الرماح القديمة صنعت على الأرجح على يد إنسان «هايدلبيرغ» بصفته خلفا مباشرا لإنسان «نياندرتال».
واكتشف العلماء أن رؤوس الرماح صنعت من الزجاج البركاني الطبيعي المعروف بمتانته.