عن الأدوات المستخدمة في قياس التغير المناخي
من أهم الأدوات المستخدمة في قياس التغيرات المناخية في المنطقة العربية، الممارسات المعيارية المتمثلة في سن القوانين والتشريعات، المترافق مع الإرشاد والتوعية، ومراقبة التلوث وغازات الدفيئة وتشجيع الدراسات ودعم الأبحاث الأكاديمية وتشجيع الأبحاث المتعلقة بها، مترافقاً مع مراقبة مصارد الانبعاثات والتحكم بكمية الغازات الصادرة، من خلال نظام الرصد الموحد، الذي يمكن تثمير جهوده عبر
تشجيع إقامة مؤسسات لها علاقة بالتغيرات المناخية ورصدها بالتعاون مع جهات اقليمية وعربية، تدعم التعاون بين الجهات ذات العلاقة والتنسيق فيما بينها وتوحيد منظومية عملها.
ومن الممارسات المعيارية كذلك إنشاء سدود في المناطق الساحلية المهددة، وعدم البناء العشوائي في المناطق المهددة وإتمام دراسات بشأن الروزنامة الزراعية، ودراسات بشأن الأنواع النباتية الجديدة المتناسبة مع التغيرات، ودراسات بشأن المواد المناسبة للتكيف في البناء مع التغيرات المناخية.
أدوات قياس التغير المناخي
تتنوع أدوات قياس التغير المناخي بين الرصد الجوي والاستشعار عن بعد والرصد البيئي والنظم الجغرافية وبرامج المحاكاة والتنبؤ الجوي.
ومن المنهجيات المستخدمة والمقترحة لتحسين التشبيك وتبادل المعرفة بين البلاد العربية، إنشاء المرصد الاعلامي البيئي العربي الذي يعنى بقضايا رصد التغيرات المناخية والتركيز على التغيرات داخل المحميات الطبيعية على أن يكون المرصد بنكاً مرجعياً للمعلومات، وإنشاء شبكة معلوماتية عربية، إنشاء نشرات علمية ومجلات متخصصة على مستوى العالم العربي، وعقد اجتماعات وورش عمل متخصصة فى كل دولة، والقيام بأبحاث ودراسات علمية مشتركة بين الدول العربية.
أهم الضرورات الحالية
لابد من وضع خطة وطنية هدفها دعم النظم الصحية لمراقبة تأثير التغير المناخي على الصحة العامة.
ربط الظواهر الجوية و الكوارث بزيادة انتشار الأمراض.
وضع استراجيات التكيف مع الصحة.
استخدامات النظم الجغرافية لمراقبة التغيرات المناخية على الغطاء السطحي.
قضايا تغير المناخ وتأثيرها على الأمن.
وضع استراتيجية عربية لإدارة المياة وتأثرها بالتغيرات المناخية.
زيادة الوعي والدعم المالي للبحوث العلمية بمجالات التغير المناخي.
ضرورة إيجاد فريق عربي مهتم بآثار التغيرات المناخية وأنظمة رصدها.
ضرورة إيجاد آلية لتوعية المعلمين بأثر التغيرات المناخية على البيئة بشكل عام.
إيجاد ألية لأحتواء الغازات الدفينة.
أما فيما يتعلق بالتغيرات المناخية والاحتياجات الوطنية فمن الضروري، تدقيق البيانات، والحصول على طرق اتصال وشبكات تواصل لتبادل المعلومات، والقيام بحملات توعية مختلفة باستخدام وسائل الإعلام المقروء والمرئي، ووضع سيناريوهات واستراتيجيات لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة، وإنشاء جسم وطني للتنسيق بين القطاعات، والخروج بأبحاث تطبيقية لتقليص الفجوة ما بين البحث العلمي وصناع القرار، وتقديم تصور واضح لصانعي القرار بالكلفة المترتبة على التغيرات المناخية.
تلي الاحتياجات الوطنية الاحتياجات الإقليمية المتمثلة في إنشاء شبكات تواصل لتبادل المعلومات وإصدار منشورات دورية تستعرض المستجدات للتغيرات المناخية، وتكوين مجموعة عربية (استخدام شبكة إقليمية تكون مظلة للشبكات القائمة) لوضع رؤى عربية موحدة وموقف عربي موحد تعرض على المنتديات الدولية، والتعاون بين الشبكات الإقليمية، واستخدام قواعد البيانات الموجودة وتطويرها وتحديث البيانات، وتوفير الأدوات التكنولوجية اللازمة لرصد التغيرات المناخية.