أخبار العلم

أخبار العلم

الفضاء مكب للنفايات
 ومقبرة للخردوات
أقمار صناعية منتهية الصلاحية وبقايا صواريخ محطمة تتراكم مع الزمن لتشكل حطاما فضائيا. فما مدى خطورة هذا الحطام الفضائي وكيف يمكن التخلص منه؟.
تتوقف الأقمار الصناعية التي تراقب الأرض عن العمل، إما بسبب نفاد الوقود أو لاصطدامها بحطام البعثات الفضائية. على أي حال هناك أسباب كثيرة لوقوع حوادث اصطدام في الفضاء. ولذلك التقى مؤخرا في مدينة دارمشتات الألمانية، وبدعوة من وكالة الفضاء الأوروبية، خبراء من جميع أنحاء العالم في المؤتمر السادس الخاص لمناقشة الحطام الفضائي. وبعد أربعة أيام من النقاشات وضعوا استراتيجيات مشتركة للتعامل مع الخردة الفضائية المتزايدة.
«التصادمات ليست أمرا مفاجئاً»
في شباط 2009، كانت المرة الأولى في تاريخ الفضاء التي يصطدم فيها قمران صناعيان مازالا في الخدمة. قمر صناعي روسي وآخر أمريكي قبّلا بعضهما قبلة الموت على ارتفاع 790 كم فوق سيبيريا.
كل بعثة فضائية تخلف أيضا قمامة وراءها – بدءا من مفكات البراغي مرورا بالصواريخ وصولا إلى حطام القمر الصناعي بأكمله. كل هذا يندرج تحت مفهوم الحطام الفضائي.
إن المشاكل الأخطر تسببها على المدى الطويل الأجزاء الكبيرة، لأنها تؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل، أي حوادث اصطدام كارثية لأقمار صناعية، والتي بدورها تهدد أقمارا صناعية أخرى. وحتى قطع الحطام الصغيرة يمكن أن تكون خطرة، كما يقول الخبير الألماني كلينكراد: «عندما يصطدم القمر الصناعي بجسم حجمه سنتيمتر مكعب واحد، فيمكننا أن نفترض أن وظيفته قد انتهت». أثر الاصطدام هنا يعادل قوة انفجار قنبلة يدوية.

سوء التغذية
 «يؤثر على المستوى الدراسي لربع أطفال العالم»
.
يتأخر تحصيله الدراسي لنحو ربع الأطفال في العالم بسبب سوء التغذية، وإن عدم اتباع نظام غذائي جيد قد يؤثر بصورة بالغة على قدرة الطفل على القراءة والكتابة.
ووجدت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية قد يتأخر نموهم ويصبحون أكثر ضعفا، وربما لا تنمو أدمغتهم بصورة كاملة. معتمدة على دراسة الآلاف من الأطفال في إثيوبيا والهند وبيرو وفيتنام.
وأشارت الدراسات إلى أن 19 في المئة من الأطفال الذين بلغوا الثامنة ويعانون من تأخر في النمو بسبب سوء التغذية قد يقعون في أخطاء عند قراءة جمل بسيطة.
حيث يعاني نحو ربع أطفال العالم من آثار سوء التغذية، وهو ما يجعل الملايين من الصغار في حالة خطر.