دراسة: نمو الانقسام الاجتماعي بين دول الاتحاد الأوروبي
أدت الأزمة في منطقة اليورو إلى ظهور حالة من الانقسام الاجتماعي بين مختلف البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. كتبت عن ذلك مجلة دير شبيغل الألمانية، نقلاً عن نتائج الدراسات التي أجراها صندوق برتلسمان.
ووفقاً لرئيس الصندوق يورغ دريغر، إن استمرار الانقسام الاجتماعي بين مختلف البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بين الأجيال المختلفة يمكن أن يؤدي بدوره إلى التوتر وفقدان الثقة العميقة.
وأكد أن استمرار هذا الاتجاه يهدد مشروع التكامل الأوروبي.
وقال "إن موضوع العدالة الاجتماعية يجب أن يكون بمثابة المسألة الأساسية التي يناقشها الاتحاد الأوروبي".
يظهر نمو عدم المساواة الاجتماعية عموماً في جنوب أوروبا، والدول التي فشلت في توزيع عبء أزمة الديون بين السكان المحليين. ويدور الحديث هنا عن اليونان، التي تشغل أسفل قائمة البلدان في الاتحاد الأوروبي ومن البلدان الأخرى، التي لا ترتقي كثيراً عن اليونان هي ايطاليا واسبانيا والبرتغال. أما البلدان الأفضل مستوى فهي السويد وفنلندا والدنمارك وهولندا.
لقد عمل خبراء صندوق «برتلسمان» مع ما يسمى بمؤشر خاص بالعدالة والذي يتعامل بمعاير خاصة تتمثل بمستوى التعليم والعمالة والدخل لدى السكان، ومستوى التماسك الاجتماعي، والصحة، وكذلك المساواة بين الأجيال وعدم التمييز.
المصدر: روسيا اليوم
