الحكومة السورية تقر مشروع قانون إحداث وكالة الفضاء السورية

الحكومة السورية تقر مشروع قانون إحداث وكالة الفضاء السورية

أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها، الثلاثاء 18/3/2014، مشروع قانون إحداث هيئة عامة ذات طابع علمي بحثي تسمى «وكالة الفضاء السورية» وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي وترتبط بوزير الاتصالات والتقانة.

ويهدف مشروع القانون إلى الاستفادة من تقانات الفضاء لاستكشاف ومراقبة الارض وتوظيفها في خدمة التنمية عن طريق تنفيذ مشاريع ودراسات وبحوث لمصلحة وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة.

وفي تصريح للصحفيين عقب الجلسة أكد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني أن مشروع قانون إحداث /وكالة الفضاء السورية/ الذي أقره المجلس هو تحويل وتطوير لعمل "الهيئة العامة للاستشعار عن بعد" التي كان هدفها الأساسي توفير المعطيات الاستشعارية أي الصور الفضائية والجوية الملتقطة وتحليلها واستثمارها في المشاريع والبرامج التي تحتاجها كالبرامج والدراسات التي لها علاقة بدراسة الواقع الزراعي أو البيئي أو الثروات الباطنية أو الارصاد الجوية والمناخ وغيرها.

وأشار الوزير الصابوني إلى أهمية محطة الاستقبال الفضائية التي افتتحت في سورية سابقا للارتقاء بعمل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وتطويرها لتصبح وكالة الفضاء السورية.

وأوضح الوزير الصابوني أن مجلس الوزراء ناقش أيضا مذكرة مرفقة مع مشروع قانون إحداث الوكالة حول برنامج الفضاء السوري وأهدافه ومراحل العمل الموجودة فيه لافتا إلى ان المناقشات اسهمت بوضع عدد من الملاحظات والمقترحات سيتم أخذها بعين الاعتبار عند صياغة الشكل النهائي للمشروع خلال الأيام القادمة استكمالا لأسباب صدوره.

وحول أهمية المشروع الجديد ومدى أثره الإيجابي على عمل الهيئة العامة للاستشعار عن بعد أكد وزير الاتصالات والتقانة أن المشروع سيضيف مهمات جديدة للهيئة حيث كانت تشتري الصور الفضائية وتستثمرها في المشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية بينما ستصبح وكالة الفضاء تركز على جانب انتاج المعطيات الاستشعارية عوضا عن مجرد استهلاكها وتداولها بما يشكل إلى حد ما دخول سورية عصر الفضاء مبينا أن ذلك يحتاج لخبرات كبيرة في هذا المجال لاسيما في التحكم باستقبال الصور الفضائية ومعالجتها وكل التطبيقات التي من الممكن استخدامها بمجالات مختلفة.

وأشار الوزير الصابوني إلى ان الوزارة تعمل على تدريب كادر من المختصين وتهيئتهم للعمل المنوط بهم لتشغيل محطة الاستقبال في المراحل الحالية والقادمة.

وكانت الحكومة قد أطلقت العمل ببرنامج الفضاء السوري الذي تمثل في مرحلته الأولى بإقامة محطة استقبال أرضية للمعطيات الفضائية اصبحت جاهزة للعمل كما تم توقيع عقد لبناء وإطلاق تشغيل الساتل السوري لمراقبة الأرض /شام نت/ إضافة إلى إقامة محطة للتحكم بالسواتل.

 

المصدر: سانا

آخر تعديل على الأربعاء, 19 آذار/مارس 2014 22:14