هل ستشن واشنطن هجوماً إلكترونياً على سورية؟
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ووكالة الأمن القومي خططتا لحرب إلكترونية ضد سورية في عام 2011، والآن عادتا إلى هذه الخطة من جديد.
وعلمت "نيويورك تايمز" أن مجلس الأمن القومي الأمريكي بحث في الأسبوع الماضي إمكانية التدخل في سورية، بما ذلك عن طريق هجوم إلكتروني.
ورفضت السكرتيرة الصحفية لمجلس الأمن القومي كيتلين هايدن الكشف عن تفاصيل المناقشة، إلا أنها قالت: "يوجد لدينا عدد من الآليات، بما فيها الإلكترونية، قادرة على حماية الأمن القومي".
وأضافت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقع في عام 2012 على قرار سري "يحدد مبادئ إدراج العمليات الإلكترونية على منظومة آلات الأمن القومي".
وقد يكون الهجوم الإلكتروني بالنسبة لأوباما بديلاً للتدخل المباشر. إلا أنه تراجع في نهاية المطاف عن خطة استخدام السلاح الإلكتروني ضد سورية.
وتشير الوثائق التي سربها الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية، إلى أن الأجهزة الخاصة الأمريكية شنت 231 هجوماً إلكترونياً منذ عام 2011، استهدف أكثر من ثلاثة أرباعها أهدافاً حيوية في إيران والصين وكوريا الديمقراطية وروسيا. وبلغت ميزانية اختراق الشبكات الأجنبية خلال الأعوام القليلة الماضية 652 مليون دولار.