طابعة ثلاثية الأبعاد تطبع أنسجة حية وأوعية دموية

طابعة ثلاثية الأبعاد تطبع أنسجة حية وأوعية دموية

تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد للأنسجة الطبيعية الحية على نطاق واسع. وقد تساعد مثل هذه التكنولوجيا في اختبار الأدوية وحتى في صنع بدائل للأعضاء المصابة  لدى لإنسان. لكن تلك التكنولوجيا لديها عيوب كثيرة.

ولم يتمكن أي أحد لحد الآن من صنع خلية حية متينة إلى حد ما. وقد استعرض الباحثون في معهد "فيس" لدى جامعة هارفارد سبلاً جديدة لطباعة الأنسجة الحية من شأنها خلق تراكيب حية ذات أوعية دموية رقيقة وحتى بعض الأنواع من الخلايا الحية. 

وعلى الرغم من النجاح الجزئي لمحاولات القيام بالطباعة البيولوجية فهناك بعض القيود تفرض عليها. وهي استحالة خلق أنسجة حية سميكة بسبب أن الخلايا في الطبقات السفلية تقطع عن الإمداد بالأكسجين وتموت. 

من أجل حل تلك المشكلة فإن الباحثين في هارفارد  قاموا بابتكار 3 أنواع مما يسمى بالحبر البيولوجي تمتلك مكونات محورية من الأنسجة الحية.

ويمتلك الحبر ميزة فيزيائية خاصة، وهي الذوبان ليس لدى تسخينه بل لدى تبريده. وبعد مشاركة حبر الطباعة في خلق شبكة من الخلايا يمكن تبريدها وجعلها تتحول إلى سائل من حيث يمكن إزالة الحبر وإبقاء شبكة من أنابيب جوفاء، أو بالأحرى منظومة مكشوفة من الأوعية الدموية. 

وجاء في تقرير صحفي صادر عن المعهد أن الباحثين تمكنوا من إنشاء تركيب ثلاثي الطبقات يتألف من بضعة أنواع للخلايا والأوعية الدموية، الأمر الذي جعله يشبه أنسجة الإنسان. ويقول العلماء أنهم يعتزمون تكييف التكنولوجيا الجديدة مع عملية غرس أعضاء اصطناعية في جسم الإنسان.

 

المصدر: فيستي. رو