التوزع الجغرافي لشبكة الإنترنت

التوزع الجغرافي لشبكة الإنترنت

رغم الانتشار الواسع لشبكات الإنترنت اللاسلكي، إلا أن القاعدة التي ترتكز عليها الشبكات اللاسلكية هي تلك الشبكة السلكية الهائلة والممتدة على طول محيطات وقارات العالم. وذلك ما توضحه الخارطة التفاعلية.

طرحت شركة "تيليجيوغرافي" خريطة تفاعلية توضح التمديدات المعقدة لشبكة الإنترنت بحرياً، والتي تربط القارات وتكون الشبكة العالمية العنكبوتية. وتم المشروع برعاية شركة "موبايلي" السعودية. 

تظهر الخارطة التفاعلية أن قلب أوروبا يشكل مثلثاً تتشابك فيه 263 من خطوط الإنترنت لتشكل شبكة معقدة جداً تتفرع إلى جميع الاتجاهات في العالم. بينما تتصل استراليا وألاسكا بالشبكة العنكبوتية بعدة وصلات فقط. 

وجدير بالذكر أن صعوبة إنشاء البنية التحتية لشبكة الإنترنت دفعت المختصين خلال الأعوام القليلة الماضية لدراسة خيارات بديلة لتغيير بنية التوصل واستبدال الإسلاك بتقنيات ضوئية أو ليزرية على شكل نقاط إرسال واستقبال. إلا أن مثل هذه المشاريع لايزال قيد الدراسة والتجريب ولم تطرح نماذج عملية حتى الآن، في حال استثنينا تجربة الإنترنت الفضائي بين القمر والأرض التي أجرتها وكالة ناسا.