مواقع تاريخية حول المتوسط عرضة للدمار؟

مواقع تاريخية حول المتوسط عرضة للدمار؟

كشف علماء أن حوالي 50 موقعا تاريخيا وثقافيا حول البحر الأبيض المتوسط عرضة لخطر التدمير في القرن المقبل.

ويشكل ارتفاع مستوى سطح البحر خطرا على بحيرة البندقية وساحل أمالفي، وكذلك مدينة بافوس القبرصية وبيزا ديل دومو في Pisa.

وقال العلماء إن مواقع اليونيسكو للتراث العالمي قريبة من المناطق الساحلية، ومن خطر الفيضانات الساحلية الشديدة، حيث يعد البحر الأبيض المتوسط موطنا لعدد كبير من المواقع التاريخية، بسبب الأهمية التاريخية للموانئ التي تنتشر عبر المنطقة.

وأنشأ فريق من الأكاديميين، بقيادة لينا ريمان، من جامعة Kiel بألمانيا، قاعدة بيانات لجميع مواقع اليونيسكو المعرضة للخطر، واستخدم نماذج رياضية للتنبؤ بكيفية تأثير ارتفاع مستويات البحار عليها.