دراسة: هاري بوتر أسهم بفوز أوباما في المنصب الرئاسي

دراسة: هاري بوتر أسهم بفوز أوباما في المنصب الرئاسي

أجرى بروفيسور العلوم السياسية من جامعة «فيرمونت» أنتوني جيرزينسكي دراسة حول انتخاب باراك أوباما للفترة الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة، خلصت إلى أن شخصية هاري بوتر لعبت دوراً محورياً في تلك الحملة الانتخابية، وأثرت على الناخب الأمريكي الذي صوت لصالح أوباما، بحسب موقع «اوترو رو».

يرى جيرزينسكي أن المفاهيم الأهم التي ركزت عليها مؤلفة قصص هاري بوتر الأديبة البريطانية جوان رولينغ تتمحور حول التسامح بين ممثلي القوميات الأخرى، وهي المفاهيم التي تبناها بطل هذه القصص، والتي ساهم بالترويج لها باراك أوباما والفريق المسؤول عن حملته الانتخابية.
كما يشير الباحث إلى أن الحزب الديمقراطي أولى اهتماماً كبيراً لهذه الجوانب الانسانية مقارنة مع الحزب الجمهوري، الذي انطلق من معايير أخرى.


هذا ويرى البروفيسور جيرزينسكي أن قصة الطفل اليتيم الذي يسعى للانتصار على الشر في مدرسة السحر تركت أثراً كبيراً على البيت الأبيض ككل وسياسته التي اعتمدها، مشيراً إلى أن إدارة باراك أوباما استخلصت العبر المتعلقة بالتسامح والتنوع العرقي والعنف والتحفظ والسلطة وغيرها من المفاهيم من حكاية هاري بوتر.


وكان الباحث قد نشر كتابا يحمل عنوان «هاري بوتر وما بعد 2000»، تناول ما يُعرف بجيل الألفية، وهو جيل ممن ولدوا في الفترة ما بين 1980 و2000. ويرى الكاتب أن 60% من هؤلاء قرأوا كتاب «هاري بوتر» ومنحت نسبة كبيرة منهم صوتها للمرشح إلى البيت الأبيض في حينه باراك أوباما، فيما أعرب 83% ممن قرأوا الكتاب واسع الانتشار عن استيائهم إزاء سياسة الرئيس السابق جورج بوش الابن.


المصدر: روسيا اليوم