«سكة روحية» بين روسيا والصين
قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني، ليو يان دونغ، خلال مشاركتها في الحفل الافتتاحي لمركز بحوث السكك الحديدة عالية السرعة بين الصين وروسيا وورشة تطوير السكك الحديدية عالية السرعة بين الصين وروسيا في جامعة النقل بسان بطرسبرج، إن مجال النقل سيصبح مجالاً أساسياً في التعاون العملي بين الصين وروسيا.
وأضافت المسؤولة أن تأسيس مركز البحوث المشار إليه مطابق لاستراتيجيات تنمية البلدين ومصالحهما طويلة الأجل. وسيقدم دعماً فنياً وفكرياً للحزام الاقتصادي لطريق الحرير والاتحاد الأوراسي الاقتصادي ويستطيع دعم التعاون بين الصين وروسيا.
واستطردت المسؤولة أن مشروعاً صينياً روسياً مشتركاً حصل على عطاء لمشروع سكة حديدية عالية السرعة بين موسكو وقازان العام الماضي، سيكون الأول من نوعه في روسيا عند الانتهاء منه في عام 2018.
وصرحت المسؤولة بأن التعاون في النقل والتعاون في التكامل الاقتصادي الإقليمي يخلق أهدافاً جديدة للبحث والتطوير التكنولوجي للسكك الحديدية عالية السرعة وتدريب الأفراد وعمل الأسواق وغير ذلك.
وقالت: «إننا نستطيع أن نرى هذا الاتجاه غير المسبوق من التعاون بين مؤسسات التعليم العالية في البلدين»، وتذكرت ليو خط السكة الحديدية البالغ طوله 9000 كيلومتر الذي يرجع تاريخه إلى 60 عاماً بين موسكو وبكين، والمعروف بأنه «رمز الصداقة بين الصين وروسيا».
وأعربت المسؤولة عن إيمانها بأن تعميق التعاون بين الصين وروسيا في تنمية السكك الحديدية عالية السرعة سيبني «سكة حديدية روحية» بين شعبي البلدين، بما من شأنه تعزيز علاقات الصداقة والقيام بإسهامات جديدة في العلاقات الثنائية.
ويهدف الحزام الاقتصادى لطريق الحرير، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق التي اقترحها الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى ربط الصين وأوروبا من خلال وسط وغرب آسيا بطرق داخلية.
قاسيون+ وكالات