«الصليب الأحمر الدولي» تكثف جهودها في مكافحة «ايبولا»
تعتبر منظمة الصليب الأحمر الدولية، حمى «إيبولا» المنتشرة في بلدان غرب أفريقيا، إحدى المشاكل الجدية، التي تحتاج إلى تكثيف الجهود لمكافحتها.
ونقلت "تاس" عن رئيس المنظمة، بيتر ماورير قوله: "نحن نقدم المساعدات اللازمة للجهات الصحية في البلدان التي يتفشى فيها الوباء، عبر المنظمات الوطنية للصليب الأحمر. كما ننظم عمليات إعداد متطوعين للعمل في هذا المجال، وندعم ونساند عمل أطباء منظمة "أطباء بلا حدود" الذين يعملون في هذه البلدان. كما ننظم عمليات إمداد المستشفيات التي تعالج المصابين بحمى "ايبولا" بالمياه. وما من شك في أن هذه الحمى تشكل أزمة جدية مثيرة للقلق".
وأشار رئيس منظمة الصليب الأحمر، إلى أن "ثمة صعوبات في تقديم المساعدات في المواقع" على الرغم من "المناقشة الواسعة للمشكلة" والخطوات التي يتخذها المجتمع الدولي، معتبرا أن هذه الأزمة تهدد استقرار بلدان غرب أفريقيا والمنطقة ككل، وأن نتائجها الاقتصادية والاجتماعية ستكون وخيمة".
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن انخفاض واضح في عدد الإصابات الجديدة المسجلة بحمى "إيبولا" في ليبيريا، حيث لم تسجل خلال الأيام الماضية أي إصابة في أحد المراكز الصحية الخاصة بعلاج المرض. لكن بالمقابل يزداد عدد المصابين في سيراليون وغينيا.
وتعزو المنظمة سبب تباطؤ انتشار المرض، إلى حملة التوعية الواسعة التي بدأت في ليبيريا حول طرق الوقاية من المرض، إضافة إلى نشر مغاسل لتنظيف الأيدي في طول البلاد وعرضها.
من المقرر أن تبدأ اختبارات سريرية للقاح VSV-ZEBOV في جنيف في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وقد حصلت السلطات الطبية على موافقة كل من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية في كانتون جنيف والوكالة السويسرية للأدوية Swissmedic .
ويبدأ الاختبار على 115 متطوعا من سويسرا، قبل أن ينضم إليهم في ألمانيا 40 متطوعا و60 في غابون و40 في كينيا، وجميع هؤلاء يتمتعون بصحة جيدة وتتراوح أعمارهم بين 18 – 65 عاما.