الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

اتفاق بين شركة طيران نيوزيلندا وعمّالها


أعلنت طيران نيوزيلندا أنها توصلت إلى اتفاق «مبدئي» مع النقابات التي تمثل طاقم الضيافة الإقليمي للطائرات التوربينية والطائرات عريضة البدن، التي سحبت إشعار الإضراب عن العمل، الذي كان مقرراً في 18 كانون الأول الجاري، والذي لوحت به النقابات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع شركة الطيران بشأن الأجور وشروط العمل. وصرحت نقابة «إي تو»، التي تمثل هؤلاء العمال، بأنها أجلت إضرابها المخطط له بناءً على التقدم المحرز، الذي يُعد مؤشراً جيداً على إمكانية تحقيق تقدم، وأن المفاوضات لا تزال جارية بين النقابات وإدارة طيران نيوزيلندا. وأضافت، بأن الإضراب سيُقام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول 18 كانون أول. وأشارت إلى أن الطواقم لا ترغب في التسبب في اضطراب قد يضر بالركاب، لكنه الأداة الوحيدة المتاحة لهم في حال فشلت المفاوضات.

الهند إضراب موظفي خدمة الإسعاف


دخل الإضراب المفتوح لموظفي خدمة الإسعاف رقم 108 لدى شركة EMRI Green Health Services في ولاية آسام، الهندية، يومه الرابع في 5 كانون الأول الجاري، حيث كثّف العمال المحتجون احتجاجاتهم بعد فصل أكثر من 500 موظف من الخدمة. ونظّم الموظفون، الذين يعتصمون منذ الأول من هذا الشهر، مظاهرة بلا قمصان، تهدف إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدارة «تركتهم مكشوفين ومطالبهم غير مسموعة»، وتعبيراً عما وصفوه بإهمال الحكومة للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية. رفض العمال إنهاء الإضراب، مؤكدين استمرار الاحتجاج حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم التي طال انتظارها. ويتمحور الاحتجاج حول ثلاثة مطالب رئيسية: تسوية أوضاع ما يقرب من 3000 عامل، وضمان أجور عادلة، ورفع التعويضات عن ساعات العمل الإضافية. من جهته صرح رئيس الوزراء بأن الحكومة لن تنخرط في أي نقاشات، وهدّد المضربين بالفصل.

كوريا الجنوبية


في الرابع من هذا الشهر، بدأ المؤتمر الوطني للتضامن مع العاملين في المدارس، الذي يضم المقر الوطني للخدمات العامة للتعليم، والاتحاد الوطني للمرأة، والاتحاد الوطني لعمال المدارس، إضراباً عاماً لمدة يومين، منذ الرابع من هذا الشهر. وشارك في الإضراب أكثر من 7000 مسؤول تعليمي في كيونغي ودايجيون وتشونغنام، وبلغت نسبة المشاركة ما يقارب 30% من المدارس في هذه المقاطعات، وفقاً لوزارة التعليم. يأتي هذا الإجراء الجماعي للعمال النقابيين في المدارس، بعد انهيار المفاوضات بين الائتلاف الوطني لنقابات عمال المدارس والسلطات التعليمية في أواخر الشهر الماضي، وتطالب النقابات برفع رواتب الحد الأدنى للأجور، ودفع الأجور خلال العطلات، وحل مشاكل حوادث العمل، وتحسين بيئة العمل، وتحسين المرافق. ومن المقرر أن يستأنف الجانبان المفاوضات في الحادي عشر من الشهر الجاري.

إنكلترا: إضرابات مطار بيدفوردشاير


أعلنت نقابة يونايت أن موظفي تسجيل الوصول ومناولة الأمتعة في شركة إيزي جيت في مطار بيدفوردشاير، والذين يعملون لدى مجموعة دي إتش إل، سيضربون عن العمل لمدة ستة أيام بسبب نزاع على الأجور، بعد أن صوّت العمال، وهم أعضاء في النقابة، لصالح الإضراب. وأضافت النقابة أنه من المقرر أن ينفّذ نحو 200 عامل إضراباً في أيام محددة بين 19 من الشهر الجاري و29 منه، بعد رفضهم عرضاً من الشركة بزيادة رواتبهم بنسبة 4.5%. من جهتها أعربت شركة دي إتش إل عن التزامها بإجراء محادثات بناءة للتوصل إلى حل. وصرح المسؤول الإقليمي في النقابة: «نعلم أن الركاب الذين سيسافرون في هذه التواريخ سيشعرون بالقلق، لكن مسؤولية النزاع يقع بالكامل على عاتق دي إتش إل، التي تستطيع تحمل تكاليف دفع أجور كافية لهؤلاء العمال، لكنها تختار عدم القيام بذلك».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1255