الطبقة العاملة

بريطانيا: العاملون بقطاع الخدمات الصحية يبدؤون إضراباً جديداً

عاد آلاف الأطباء العاملين بالقطاع الوطني للخدمات الصحية في بريطانيا إلى الإضراب يوم الثلاثاء 16 أيلول بسبب تدني مستويات أجورهم إلى أدنى من معدل التضخم في ظل زيادة أعباء العمل عليه. وأعلن الأطباء أنهم يعتزمون تنظيم إضراب مشترك مع الأطباء المبتدئين في ظاهرة يشهدها القطاع الصحي لأول مرة في تاريخه منذ أكثر من نصف قرن. ويعد هذا الإضراب حلقة في مسلسل إضرابات العاملين بالقطاعين العام والخاص المستمر منذ ما يزيد عن عام في أعقاب ارتفاع التضخم. وشملت الإضرابات سائقي القطارات والمعلمين. وقد وصل التضخم السنوي في المملكة المتحدة إلى حد 6,8٪، وهو الأعلى بين دول مجموعة السبع. ومن جهته يرى رئيس الوزراء البريطاني أن الزيادة في مستوى الأجور التي يطالب بها العمال ستفاقم من ارتفاع التضخم.

أستراليا عمال «شيفرون» يمددون الإضراب في منشآت الغاز

جدد العمال في منشآت الغاز الطبيعي المسال، التابعة لشركة «شيفرون» في غرب أستراليا، الأحد 17 أيلول، إضراباتهم لمدة 24 ساعة. كما اتفق العمال على اتخاذ قرارات بمواصلة الإضرابات التي تمتد ليوم كامل، بشكل يومي، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن مسؤول في إحدى النقابات التي تمثل العمال. وكان العمال في منشآت «ويتستون» و»غورغون» للغاز الطبيعي المسال قد بدأوا في زيادة وتيرة الإضرابات، الأسبوع الماضي، في نزاع من أجل الأجور. وتضمّنت خطة الإضراب إيقاف العمل بين ساعتين و4 ساعات في مواقع الإنتاج المختلفة، وجرت زيادتها تدريجياً لتصل إلى 10 ساعات في بعض المواقع في 13 أيلول، قبل أن يجري تصعيده أكثر أخيراً.

كندا شركة فورد تتجنب الإضراب عن العمل في كندا

توصلت شركة فورد (F.N) إلى اتفاق لتجنب الإضراب عن عملياتها الكندية يوم الثلاثاء، هذا وقد هددت نقابة العمال في شركة يونيفور، التي تمثل حوالي 5600 من عمال السيارات الكنديين بالإضراب في جميع مصانع فورد الثلاثة في البلاد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الثلاثاء 19 أيلول يؤدي إلى تحسين الأجور والمعاشات التقاعدية. وقالت النقابة في بيان لها، «لقد استخدمنا أقوى سلاح لدى نقابتنا وهو الحق في الإضراب». وأضافت أن «المكاسب التي تحققت تم تحقيقها بصعوبة على مدار أسابيع من المفاوضات». وأشارت إلى أن الاتفاقية التي مدتها ثلاث سنوات تظل خاضعة لتصديق أعضاء النقابة.

إضراب عمال السيارات في الولايات المتحدة

مددت نقابة عمال السيارات الأميركية إضرابها ضد شركتي جنرال موتورز وستيلانتس، في الرابع والعشرين من هذا الشهر، ليشمل 38 مركزاً لتوزيع قطع الغيار في خضم عدم التوصل لاتفاق حول عقود العمل الجديدة.
في حين أبقت النقابة إضرابها ضد شركة فورد مقصوراً على مصنع واحد، بسبب التقدم المحرز في المحادثات.
وانضم 5600 عامل إلى العمال المضربين بالفعل منذ منتصف أيلول في المنشآت الثلاث وعددهم 12700 عامل.
يذكر، أن الشركات الثلاث اقترحت زيادة الأجور 20% على مدى أربعة أعوام ونصف العام، بينما تطالب النقابة بزيادة 40%، وإلغاء هيكل الأجور المتدرج الذي تقول: إنه أحدث فجوة كبيرة بين الموظفين الجدد والقدامى.