الطبقة العاملة
سلطنة عمان - مظاهرات صحار
تظاهر عشرات المحتجين الغاضبين من إجراءات تسريح العمال وسوء حالة الاقتصاد العُماني في مدينة صحار، وسط اضطرابات بسبب الاقتصاد المتعثر في السلطنة، والتي أفرزت انكماشاً في أسواق العمل في مدينة صحار الواقعة على بعد نحو 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة مسقط، وجالت المظاهرات التي استمرت ثلاثة أيام مدينة صحار، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها (إلى متى المواطن سينتظر) و(إذا كان الشباب ثروة الوطن فلماذا نُهدر).
وصور ناشطون المظاهرات ونشروها على وسائل التواصل الاجتماعي، وظهر في الفيديوهات طابور طويل من شرطة مكافحة الشغب مشتبكاً مع المتظاهرين، واستخدمت الشرطة فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، كما قامت باعتقال عدد من المتظاهرين.
بلجيكا - عمال النظافة
توقف عمال نظافة متعاقدون- من عدة مستشفيات في جميع أنحاء البلاد- عن العمل يوم 25 أيار، وذلك للمطالبة بزيادة بسبب كورونا، ووزع النقابيون منشورات تندد بالتمييز بين فئتين من العمال المتشابهين، وتطالب بالحصول على تعويض من وزير الصحة.
هذا التمييز بدأ حين قررت الحكومة منح حافز إجمالي 985 يورو، وخصص هذا الحافز لجميع الموظفين، باستثناء عمال النظافة.
وصرحت النقابة: في البداية اعتقدنا أنه كان سهواً، لكننا نشجب هذا الظلم، لقد بعثنا بعدة رسائل للنواب والوزراء المعنيين منذ أيلول وتم تجاهلنا.
وبحسب الأرقام الصادرة عن الاتحاد البلجيكي العام لقطاع التنظيف، هناك حوالي 1100 عامل متضرر.
وتطالب النقابات الحكومة بمنح نفس المكافأة لموظفي التنظيف الخارجيين، مثل تلك الممنوحة لموظفي المستشفى الداخليين.
إيران - احتجاج المعلمين
شهدت 5 محافظات إيرانية على الأقل، يوم 23 أيار، تجمعات للمعلمين والعاملين في قطاع الخدمات بوزارة التربية والتعليم، احتجاجاً على تدني رواتبهم وعدم تحديد مصير توظيفهم.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر تجمع المعلمين في المدارس الأهلية أمام مبنى البرلمان الإيراني في طهران، مطالبين بمتابعة شؤون توظيفهم.
وفي الوقت نفسه، احتج المعلمون الذين يعملون في مراكز التوجيه ما قبل المدرسة، أمام البرلمان الإيراني، وقد جاؤوا من مدن مختلفة في إيران، مطالبين بزيادة رواتبهم وتحديد أوضاعهم الوظيفية.
كما أفادت التقارير بتجمع معلمي المدارس الأهلية في محافظات إيرانية أخرى بما فيها سيستان وبلوشستان، وكرمان، وأذربيجان الشرقية.
لبنان - إضراب عام
نفذ اتحاد العمال العام يوم 26، إضراباً عاماً في مختلف أنحاء لبنان، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها البلاد.ونظمت وقفات احتجاجية لمئات العمال والموظفين في مختلف المناطق، إضافة إلى وقفة مركزية أمام مقر الاتحاد العمالي العام في العاصمة بيروت.
وفي طرابلس، سجلت أيضاً مشاركة قطاعات عدة، منها: نقابة المحامين، ورابطة التعليم الأساسي، ولجان سائقي الحافلات والشاحنات، واتحادات النقل البري وغيرها..
ودعا رئيس الاتحاد العمالي العام- في كلمته خلال الاعتصام- إلى تشكيل حكومة إنقاذ من اختصاصيين فوراً، ومن دون حكومة لا معالجات ولا حل للأزمات، فالمعضلات تتفاقم، كما لوح بالتصعيد: اليوم نجتمع والطرق سالكة.. وهذا يسجل للحركة العمالية حتى لا تزيد المآسي على المياومين، وعمال تحت الطلب، وعلى الناس ومصالحها، إنما إذا بقيت الأمور على ما هي عليه فنحن ذاهبون إلى تصعيد تصاعدي أكثر فأكثر».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1020