الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

فرنسا- عمال توتال

نظم عمال شركة توتال إضراباً عن العمل لمدة 48 ساعة يوم 3 شباط في جميع مصافيها، احتجاجاً على تسريبات بعزم الشركة تسريح عدد كبير من عمالها خلال الفترة المقبلة، في ظل تراجع أسعار النفط. وذكرت عدة تقارير، أن توتال الفرنسية تخطط لتسريح عدد من عمالها في إطار إعادة تنظيم عمليات البحث والتطوير. ودعت النقابة العمالية الفرنسية إلى الإضراب لدعم العمال في مصافي توتال، ما دفع الشركة إلى وقف تكرير النفط الخام. وكانت الإضرابات والاحتجاجات العمالية قد اندلعت منذ بداية العام الجاري في مصفاة غراندبوتس في باريس، ولذلك صوت العمال على مواصلة إضرابهم حتى 11 فبراير من الشهر الجاري.

تركيا - عمال مناجم الذهب

احتج عمال منجم الذهب في قيصري التركية، الذي تديره شركة كندية، يوم 3 شباط، اعتراضاً على زيادة رواتبهم بـ 15 ليرة فقط، وهو قرار اعتبره العمال هزلياً ولا يمت للواقع بصلة، ولا يراعي ظروفهم المعاشية. كما نشرت وسائل إعلام وفيديوهات للشرطة التركية، وهي تحاول تفريق المسيرة الاحتجاجية لعمال المناجم بالقوة، وكان العمال قد قرروا تنظيم المسيرة لمسافة 30 كم من أمام المنجم وصولاً إلى ميدان مقاطعة قيصري، وردد المحتجون عبارات «لا تفعلوا بنا هذا، نحن أناس، ونريد أن نعيش كبشر. وقالت وسائل إعلام تركيه، إن ما يقرب من 500 عامل شاركوا في التظاهرة السلمية.

الهند - إضراب عن الطعام

بدأ المزارعون الهنود- الذين ما زالوا محتجين لأكثر من شهرين ضد قوانين الزراعة الجديدة- إضراباً عن الطعام يوم 30 كانون الثاني، موجهين غضبهم تجاه رئيس الوزراء وحكومته. وقال قادة المزارعين، لوسائل الإعلام الهندية: إن الإضراب عن الطعام، الذي يتزامن مع ذكرى وفاة زعيم الاستقلال الهندي المهاتما غاندي، سيعيد تأكيد الطبيعة السلمية للاحتجاجات. وقال مسؤولو نقابات المزارعين: إن التشريع سيمنح التكتلات الهندية السيطرة على قطاع الزراعة، الحجر الأساس للاقتصاد، وينهي الأسعار المضمونة لمعظم المنتجات الزراعية ويطالب المزارعون بسحب القوانين التي أقرها البرلمان في أيلول الماضي. ويقولون: إن الهيئة التشريعية تفضل المؤسسات الكبيرة، وتدمر أرباح العديد من المزارعين، وتتخلى عن أصحاب الأراضي الصغيرة.

المغرب - الأولوية للعمال

دعت النقابات المغربية ممثلة بالأمانة الوطنية للاتحادات العمالية يوم 3 شباط، السلطات الحكومية إلى إدراج الطبقة العاملة وعمال المصانع، وذلك ضمن المرحلة الأولى من حملات التلقيح ضد فيروس كورونا. وأضافت النقابات: إن هؤلاء العمال قد ساهموا في مجابهة تداعيات الأزمة لضمان استمرارية العمل في الوحدات الإنتاجية والمرافق العمومية والخدمية، على الرغم من إصابة الآلاف منهم، إلّا أن عجلة الإنتاج لم تتوقف رغم كل الظروف. وشددت النقابات في خطابها الموجه إلى كل الطبقة العاملة إلى الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح، بهدف الوصول إلى المناعة الجماعية، والاستمرار في احترام التدابير الوقائية والاحترازية لمواجهة الجائحة، ووقف تفشي الفيروس .

معلومات إضافية

العدد رقم:
1004
آخر تعديل على الإثنين, 08 شباط/فبراير 2021 01:04