الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

إنجلترا- إضراب رولز رويس

بدأ عمال مصنع شركة رولز رويس لتصنيع محركات الطائرات في شمال إنجلترا، يوم 6 تشرين الثاني، إضراباً لمدة 3 أسابيع احتجاجاً على نقل جزء من نشاطه إلى سنغافورة.
ومن المقرر أن يستمر الإضراب حتى 27 تشرين الثاني في موقع بارنولدسويك في مقاطعة لانكشاير، حيث يتم إنتاج شفرات المحرك.
وأوضحت النقابة في بيان يوم 5 تشرين الثاني أنه سيتم تنظيم الإضراب مع الامتثال التام للتباعد الجسدي في خضم وباء كوفيد- 19.
وأشارت النقابة إلى أنها منحت المجموعة الوقت لإيجاد حل، مثل: إلغاء المشروع، أو الاحتفاظ بالوظائف، لكن في ظل عدم وجود التزامات، قررت النقابة تنفيذ هذا الإجراء الذي وافق عليه 94% من الأعضاء.

نيجيريا- إضراب متواصل

تواصل نقابات العمال في نيجيريا، الإضراب عن العمل، بسبب عدم قدرة الاتحاد والحكومة الفيدرالية على التوصل لاتفاق بشأن مسألة الأجور المتأخرة، بالإضافة إلى خفض تلك التي تمّ دفعها.
جاء هذا الإعلان على لسان رئيس رابطة كبار موظّفي النفط والغاز الطبيعي في نيجيريا (بينجاسان)، في مقابلة مع محطة تلفزيون نيجيرية.
والأسبوع الماضي، هدد كل من اتحاد بينجاسان والاتحاد الوطني لعمال النفط والغاز الطبيعي (نيوبينج) بإغلاق منشآت النفط والغاز على الصعيد الوطني، بسبب نظام معلومات رواتب الموظفين المتكامل (نظام دفع الأجور)، أو ما يُعرف اختصاراً بـ آي بي بي آي إس، وبالفعل دخلوا بإضراب يوم 6 تشرين الثاني.

فرنسا- إضراب المعلمين

شهد قطاع التعليم في فرنسا، يوم 10 تشرين الثاني، إضراباً عن العمل، احتجاجاً على ضعف الإمكانات التي توفرها الحكومة للوقاية من فيروس كورونا في المدارس. وباستثناء الجامعات، التي أغلقت أبوابها لتستكمل نشاطها التدريسي عن بعد، تستمر مؤسسات التعليم الفرنسية في نشاطها المعتاد، مع حضور يومي للطلاب إلى الصفوف، في وقت دخلت فيه البلاد عاشر أيام العزل الصحي، الهادف إلى الحد من انتشار وباء كورونا.
ويأتي يوم الإضراب الصحي هذا، بمبادرة من خمس نقابات للمعلمين، من بينها: الكونفدرالية العامة للشغل، ونقابة القوى العاملة، التي دعت إلى الاحتجاج ضد كل مكان لا تجتمع فيه الظروف المناسبة لعمل الأساتذة.

السويد- القطاع السياحي

هددت نقابة عمال الفنادق والمطاعم (HRF) بتنفيذ إضراب يوم 6 تشرين الثاني اعتباراً من 17 تشرين الثاني، وفق ما نقلت وسائل الإعلام السويدي.
وقالت النقابة: إن اتحاد شركات المطاعم والفنادق (Visita) لا يستجيب لمطالبها المتعلقة بزيادة أجور العمال، مهددة بإضرابات في ستة أماكن وست شركات.
وكتبت النقابة في بيان صحفي اليوم: رفضت شركة Visita زيادة الأجور في الاتفاقات الجماعية. كما رفضت الحلول التي تخلق وظائف أكثر أماناً ونظاماً في القطاع.
والجدير ذكره، أن خمسة آلاف موظف في متاجر السويد كانوا قد قرروا الإضراب مطالبين بزيادة على الرواتب 5.4% في البلديات ومبلغ مقطوع 5500 كرون للموظفين.

لتحميل العدد 992 بصيغة PDF

معلومات إضافية

العدد رقم:
992
آخر تعديل على الخميس, 19 تشرين2/نوفمبر 2020 16:42