الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

إسبانيا- عمال دفن الموتى

أضرب متعهدو الجنازات في إسبانيا للمطالبة بالمزيد من العمال مع استمرار زيادة حالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا. وقالت النقابات: إنّ هناك حاجة إلى مزيد من الموظفين لمنع التأخر في دفن الموتى، وهو ما حصل خلال الموجة الأولى من الوباء في آذار. وشارك العمال في دور الجنازات في جميع أنحاء إسبانيا في إضراب 1 تشرين الثاني، الذي تزامن مع يوم عيد كل القديسين، حيث تزور العائلات عادة قبور أحبائهم. وقالت إحدى دور العزاء في العاصمة مدريد لوكالات الأنباء: إنها بحاجة إلى ما بين 15 و20 موظفاً إضافياً للتعامل مع ارتفاع عدد الوفيات. وأعلنت وزارة الصحة يوم 29 تشرين الأول تسجيل 239 حالة وفاة جديدة في يوم واحد.

المغرب- تحذير قبل التصعيد

توعدت الجامعة الوطنية لعمال وكالات وشركات توزيع الماء والكهرباء والتطهير في المغرب التابعة للاتحاد المغربي للشغل يوم 1 تشرين الثاني، باستعدادها لمواصلة التصعيد إلى حين تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة. وحثت النقابة منخرطيها على التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض كافة الصيغ النضالية حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، المتمثلة في دفع الحكومة على تنفيذ بنود اتفاق مراكش الموقع بين الجامعة والمديرية العامة للوكالات والمصالح ذات الامتياز، ومديري وكالات وشركات التوزيع يوم 15 تموز 2019. واستنكرت النقابة إقصاء قطاع الوكالات من الزيادات المعلنة من طرف الحكومة وآخرها زيادة 500 درهم، كما شجبت تعطيل وإقبار لوحة الترقيات لسنة 2020 من طرف ممثلي وزارة المالية.

لبنان- إضراب عمال النفايات

بعد استمرار إضرابهم أيام 29 و30 و31 تشرين الأول، أبلغت إدارة معمل النفايات الصلبة- يوم 1 تشرين الثاني، في سينيق في صيدا- العمال: أنه تم تأمين السيولة من المصارف لدفع مستحقاتهم، وذلك بعد مساع من بلدية صيدا لحل هذه المشكلة، وفي ذات السياق، أعلن العمال فك إضرابهم والبدء باستقبال النفايات لمعالجتها، والعمل بشكل طبيعي، وكان العمال قد نفذوا إضراباً على مدى يومين، بسبب عدم توافر السيولة لقبض مستحقاتهم وللمطالبة بتحسين رواتبهم، بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حيث توقفوا عن العمل وعمدوا إلى إغلاق البوابة الرئيسة للمعمل، وعدم إدخال شاحنات النفايات إلى حرمه، الأمر الذي تسبب ببوادر أزمة نفايات في صيدا ومخيماتها.

السويد- عمال المتاجر

تعثرت المفاوضات من أجل الأجور بين الشركات السويدية ونقابة العمال، يوم 4 تشرين الثاني، لتعلن النقابة إضرابها. وتقرر أن يضرب أكثر 5000 آلاف موظف من العاملين في المتاجر والمستودعات والتجارة الإلكترونية، ابتداءً من 13 تشرين الثاني ما لم تتوصل النقابة إلى اتفاقيات جماعية جديدة مع أرباب العمل. ووفقاً للنقابة، فإن الصراع الذي يلوح في الأفق يتعلق بعدم رغبة أرباب العمل برفع رواتب الموظفين التجاريين كحال القطاعات الأخرى والتي وافقت على زيادة الأجور بنسبة 5,4‎%‎ على مدى 29 شهراً القادمة. وطالبت النقابة بزيادة أعلى في الأجور لأصحاب الأجور المنخفضة، وتوظيفاً أكثر أماناً. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقيات تشمل 190 ألف موظف.أعلى النموذجأسفل النموذج

معلومات إضافية

العدد رقم:
991