الطبقة العاملة

كما شهدت الرحلات الجوية الداخلية والدولية اضطرابات بسبب مشاركة موظفي منظمة الطيران المدني بالإضراب. وعلى الصعيد نفسه، أوقفت الشرطة 10 أشخاص، بعد صدّها مسيرة كانت في طريقها إلى البرلمان.

تركيا- الإضراب حقّ نقابي

دخلت نقابة عمال الخدمات العامة في ولاية (كارتال)، إضراباً مفتوحاً عن العمل يوم 20 تشرين الأول حيث قرر 83 عاملاً يعملون في مختلف وحدات بلدية كارتال، الإضراب، بسبب عدم رفع رواتبهم بشكل كافٍ.

كما أشارت النقابة إلى أنها بدأت الإضراب نتيجة فشل التوصل إلى صيغة تفاوضية مرضية للعمال خلال اجتماعات الاتحاد العمالي العام والبلدية.

من جانبه قال المتحدث باسم النقابة العامة للعمال: إن الأزمة هي تجاهل البلدية بولاية كارتال لصرف عائد إنتاج الخدمة الذي ننتجه.

وأشار إلى أن الإضراب حق نقابي مشروع كفله القانون إذا لم تنجح مساعي الحل المباشر مع البلدية في حصولنا على حقوقنا كاملة برفع الرواتب التي نستحقها.

المغرب- وقفة احتجاجية

نظم العشرات من عمال مطار فاس سايس بالمغرب وقفة احتجاجية، يوم 20 تشرين الأول اعتراضاً على ما أسموه القرارات التعسفية للشركة، وحسب بيان للمكتب النقابي الموحد، التابع للواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، فإن هذه الوقفة تأتي كرد فعل على قرارات إدارة شركة، المحاربة والمضيقة للعمل النقابي.

وأضاف البيان: إن الاحتجاج يأتي أيضاً كرد فعل على إقدام الشركة على طرد عضو المكتب النقابي، وتقليص الأجور، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العمال جراء الجائحة.

واستنكرت الكونفدرالية، في بيانها إصرار إدارة الشركة على إغلاق باب الحوار مع العمال، وطالبت بإرجاع عضو المكتب النقابي المطرود للعمل، وهو ما قالت النقابة أنها سترد عليه بفعاليات نضالية.

الأردن- قروض للمطاعم

طالبت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة يوم 20 تشرين الأول محافظ البنك المركزي الاستمرار بمنح قطاع المطاعم قروضاً حسنة حتى نهاية العام الحالي.

وأوضحت النقابة في كتاب وجهه رئيسها، إلى محافظ البنك المركزي، أن ذلك يأتي حرصاً على استمرارية عمل المطاعم، ومنحها الفرصة الكافية للوفاء بالتزاماتها ودفع رواتب موظفيها.

وبينت النقابة أن قطاع المطاعم من أكبر القطاعات التي تشغل العمال، وقد تكبدت خسائر فادحة جرّاء التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وقرارات الإغلاق المستمرة، مشيراً إلى أن ذلك يساهم بقدرة القطاع على الحفاظ على الأيدي العاملة وخفض معدلات البطالة.