الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

الولايات المتحدة -أمازون

تظاهر أكثر من 100 عامل في شركة أمازون، أمام قصر المدير التنفيذي جيف بيزوس، في واشنطن العاصمة يوم 27 آب، وشيّدوا مقصلة خارج باب منزله للاحتجاج على أجور العمل في الشركة، وجاءت هذه التظاهرة بعد أن نشرت مجلة فوربس معلومات عن صافي ثروة بيزوس، والتي وصلت إلى 200 مليار دولار، مما يجعله أغنى شخص في التاريخ. وقد أوضحت المجلة ارتفاع إيرادات أمازون وسط جائحة كوفيد-19 بنحو 85 مليار دولار منذ كانون الثاني. وقالت عاملة: بينما يعيش بيزوس أسلوب حياته الفاخر، يعاني العمال في مستودعاته، إنه يكسب كل هذه الأموال على ظهور العمال الأساسيين، يسموننا أبطالاً، لكنك لا تجبر البطل على أن يكون بطلاً، نحن لسنا أبطالاً، بل ليس لدينا خيار.

الأمم المتحدة

عمال السياحة، قالت الأمم المتحدة يوم 29 أب: إن مئة وعشرين مليون وظيفة في العالم معرضة للفقدان بسبب الجائحة، فيما أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: أن الفيروس سبب أسوأ حالة ركود عالمي منذ قرابة القرن. وأكدت المنظمة: أن قطاعات السياحة والصناعة وغيرها من المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر تعرضا لخطر فقدان مواطن الشغل، إذ أكدت أنه في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 تراجعت التدفقات السياحية الدولية إلى أكثر من النصف، وانخفضت عائدات خدمات السياحة الدولية بمقدار 320 مليار دولار تقريباً، ويرى اقتصاديون أن آثار الفايروس وتداعياته على الاقتصاد أشد وطأة من خطورته على الناس، موعزين ذلك إلى صعوبة معالجة الأزمات المالية والاقتصادية التي تمر بها الدول في سنوات قليلة.

الأردن- دراسة عمالية

أعلن أحد المراكز المختصة بالشؤون العمالية في الأردن يوم 29 آب عن نتائج دراسة أعدها خصيصاً لتسليط الضوء على وضع العاملين في القطاع غير المنظم، وشرح المركز: أن العاملين في الاقتصاد غير المنظم هم فئات متنوعة غالبيتهم يعملون بأجر، واستندت الدراسة على عينات مسح استهدفت 710 من العمال، وأشارت إلى أن نحو 58,3% من إجمالي العاملين في المؤسسات أو المشاريع المنظمة وغير المنظمة يستلمون أجورهم بانتظام دون تأخير، مقابل 41,7% لا ينتظم أصحاب العمل في دفع أجورهم، ولفت إلى أن 56,1% يعملون أكثر من 8 ساعات في اليوم، منهم 38,8% يجبرون على العمل الإضافي.

كوكاكولا تسرح عمالها

قالت شركة كوكاكولا في بلاغ لها يوم 30 آب: إنها تقدمت بعرض تعويض مالي لفائدة 4 آلاف عامل وعاملة من عمالها، مقابل تقديم استقالتهم. ونقلت صحف، أن شركة كوكاكولا للمشروبات الغازية تعتزم تقليص قطاعات استثماراتها من 17 إلى 9 قطاعات فقط، ويعود ذلك إلى تراجع أسهم الشركة بنسبة 13% خلال العام الجاري، بسبب آثار تفشي جائحة كورونا، وما نتج عنها من غلق للملاعب ودور السينما، ما أثر على استهلاك المشروبات الغازية، خاصة وأن هذه التجمعات هي نصف مبيعات الشركة، وقدرت الشركة كلفة التعويضات بعنوان إنهاء الخدمات بين 350 و550 مليون دولار، وستشمل موجة التسريح الأولى أصحاب العقود الجديدة والعاملين في كل من الولايات المتحدة وكندا وبروتوريكو.

 

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
982
آخر تعديل على الإثنين, 07 أيلول/سبتمبر 2020 13:31