الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

لبنان- أخلاق العمال

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي والمحطات الفضائية، يوم 8 آب صوراً للعاملات الأجنبيات في لبنان، وهنّ يقمن بالمشاركة في تنظيف ساحة الشهداء في يوم عطلتهن الرسمية، في حركة تضامنية مع الشعب اللبناني إثر انفجار المرفأ، وقد حملن المكانس جنباً إلى جنب مع النشطاء والناشطات اللبنانيات، الذين توجهوا منذ اللحظات الأولى للملمة الدمار.
والجدير ذكره، أن هذه المشاركة الأخلاقية والإنسانية والتي تعبر عن روح الطبقة العاملة كان لها أثرها في نفوس من يطالبون بحقوق العمال، وقد تداولت صفحات التواصل الاجتماعي عدداً من التعليقات المطالبة بإنهاء نظام الكفالة والمعالجة الجذرية لقطاع عمل المنازل، والذي يعاني فيه المئات من العاملات من الإجحاف وسوء المعاملة.

فرنسا- منعاً من الإفلاس

توصلت شركة الطيران الفرنسية «ايرفرانس» - ونقابة الطيارين في فرنسا- إلى اتفاق جماعي يسمح بالتقاعد المبكر لطياري الشركة، بهدف خفض كلفة أجور العاملين في شركة الطيران، في ظل تداعيات كورونا التي وجهت ضربة قوية لصناعة الطيران في العالم.
وبحسب بيان أصدرته النقابة يوم 9 آب، فإنه سيتم تسريح 400 طيار نهائياً من الشركة في نهاية شهر أب الجاري.
وأضافت النقابة أن طياري شركتي «ايرفرانس» و«ترانسافيا فرانس»، «سيشاركون بالكامل في الجهود اللازمة لمواجهة هذه الأزمة الاستثنائية والمستمرة التي نمر بها»، وأضافت نقابة الطيارين إن خفض أجور الطيارين سيوفر لشركة ايرفرانس نحو 300 مليون يورو سنوياً.

مصر- إضراب مستمر

أعلنت النقابات العمالية عن دخول 1300 عامل من عمال شركة «سيراميكا جرانيتو» في اعتصام مفتوح، وما زالت إدارة الشركة تتجاهل مطالب العاملين.
وكان العمال قد نظموا اعتصاماً داخل مقر الشركة يوم 6 آب، احتجاجاً على مماطلة الإدارة في الرد على مطالبهم برفع الأجور بالزيادات التي تتناسب وغلاء المعيشة وارتفاع أسعار السلع والخدمات، حيث يبلغ متوسط أجور العاملين في الشركة 2500 جنيه شهرياً، وهي مطالب طالما طالب العمال بها ولم تلق أي اهتمام من قبل الإدارة، ولا تتفاوض مع العاملين بشأنها.
وكذلك رفع بدل الوجبة، حيث يستقر منذ فترة طويلة علي 13 جنيهاً في اليوم، وصرف الأرباح المتأخرة التي لم تُصرف، حيث اعتادت الإدارة علي صرف الأرباح قبل أن تتوقف عن صرفها منذ ثلاث سنوات.

بريطانيا- انخفاض التوظيف

تراجع معدل التوظيف في بريطانيا خلال الربع الثاني- المنتهي في حزيران- لأدنى مستوى منذ عقد، مدفوعاً بتراجع الطلب على التشغيل الناجم عن التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان، يوم 11 آب، إن التوظيف انخفض بمقدار 220 ألف وظيفة عن الربع السابق، مشيراً أنه أكبر انخفاض ربع سنوي منذ 2009.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية، عن، المسؤول في مكتب الإحصاء الوطني، إن مجموعات الأشخاص الأكثر تضرراً هم العمال الأصغر سناً، 24 عاماً أو أقل، أو العمال الأكبر سناً. وأضاف أن هذا الامر مقلق، حيث يصعب على هذه المجموعات العثور على وظيفة جديدة، أو الحصول على وظيفة بسهولة، مثل العمال الآخرين.

معلومات إضافية

العدد رقم:
979
آخر تعديل على الإثنين, 17 آب/أغسطس 2020 12:42