الطبقة العاملة

موجة من الغضب والاحتقان في تطاوين

يستمر الإضراب العام المفتوح في ولاية تطاوين لليوم الثالث عشر على التوالي- إلى جانب إضراب عام مفتوح بالشركات البترولية العاملة في ولاية تطاوين- الذي كان قد دعا إليه اتحاد نقابات العمال في الولاية منذ يوم الجمعة 3 تموز2020. واشترك في الإضراب، العمال في الحقول البترولية في الصحراء على خلفية عدم تنفيذ اتفاق الكامور الموقع عليه منذ ثلاث سنوات. وهذا وكان الاتفاق المذكور يتضمن: - تشغيل1500 عامل. – إعطاء منحة شهرية للعمال قدرها 500 دينار. – إعادة العمال المسرحين من العمل. – تخصيص مبلغ 80 مليون دينار سنوياً لصندوق التنمية والاستثمار لتطاوين. هذا وقد تعطلت مختلف الخدمات الإدارية العمومية في حركة تضامنية مع موجة الغضب التي تسود الولاية.

عشرات آلاف العمال الأمريكيين يضربون

يستعد عشرات آلاف العمال في الولايات المتحدة في 20 تموز الجاري للمشاركة في إضراب على مستوى البلاد وحسب وكالة «أسوشيتد برس» أنه تم تنظيم هذه الفعالية الاحتجاجية، تحت عنوان «إضراب من أجل حياة السود»، من قبل النقابات ومنظمات حقوق الإنسان. وكذلك أيضاً يطالب المحتجون بتأمين ظروف عمل أفضل للعمال ذوي الأجور المنخفضة، وتوفير التأمين الصحي المنخفض التكلفة له،م ومن المتوقع أن يشارك في هذا الإضراب عشرات الآلاف من العاملين في مطاعم الوجبات السريعة ودور التمريض والمطارات وغيرها من المنشآت في 25 مدينة أمريكية، وحسب الوكالة، فإن العمال الذين لن يتمكنوا من الإضراب ليوم عمل كامل، سيدعمون الإضراب عن طريق التوقف عن العمل لمدة 8 دقائق.

عمال وكالة المشاريع الثقافية الكبرى في وقفة احتجاجية

نظم عمال الوكالة الوطنية للمشاريع الثقافية الكبرى في الجزائر إضراباً في مقر الوكالة، مطالبين إدارة الوكالة بحل المشاكل المتراكمة. ومن بين المطالب التي رفعها المحتجون: التنديد بالوضع الذي وصلت إليه الوكالة، والتي تبقى دون مشاريع منذ إنجاز أوبرا الجزائر، كما قال المحتجون: إن الوكالة لم تدفع أجور عمالها المتوقفة منذ شهرين، وقال منظمو الاحتجاج: إن العمال لا يتقاضون أجورهم في عز أزمة كورونا. وأضاف أصحاب الوقفة الاحتجاجية: إن الوكالة غارقة في الفساد الإداري، ويتم فصل العمال عن العمل بمكالمة هاتفية فضلاً عن تهميش الكفاءات، وقال العمال المحتجون: إنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الثقافة للمطالبة بوضع حدّ لِما آلت إليه الوكالة.