الطبقة العاملة

ضراب عمال أمازون في ألمانيا

نفذ عمال المستودعات بشركة أمازون في ألمانيا إضراباً عن العمل بعد إصابة عدد من العاملين في العديد من المراكز بفيروس كورونا. حيث قامت هذه الإضرابات في ستة من مستودعات لشركة أمازون في جميع أنحاء البلاد يومي الاثنين والثلاثاء. ومن جانبه قال اتحاد العمال الألماني في بيان له: إن أمازون تعرض حياة عمال المستودعات للخطر، مضيفاً: «لم تظهر أمازون حتى الآن أية رؤية، وهي تعرض صحة العاملين للخطر من أجل أرباح الشركات». وقالت النقابة العمالية: إن التفشي الذي حدث مؤخراً في مستودع في «باد هيرسفيلد» أصاب ما لا يقل عن 30 إلى 40 عاملاً في أمازون بالفيروس.

إضراب تحذيري احتجاجاً على عدم قبض مستحقاتهم

أعلن عمال شركة «لافاجيت» عن تنفيذ إضراب تحذيري، وعدم رفع النفايات في مدن الفيحاء، وطرابلس، والميناء، والبداوي، والقلمون اللبنانية، اعتباراً من يوم الأربعاء وحتى مساء الخميس من الشهر الجاري، بسب عدم حصول الشركة على المستحقات الواجبة لها، حيث لم تتمكن الشركة، وعلى رغم مناشداتها الحثيثة لوزارة المال، من قبض مستحقات لها منذ قرابة 9 أشهر، الأمر الذي انعكس سلباً على أوضاعها كافة، سواء لجهة عدم حصول العمال والموظفين على رواتبهم وأجورهم في وقتها، وعدم توفير مستلزمات الشركة. وقالت الشركة في بيان لها اليوم: إضراب تحذيري، وإن لم يُستجب لمطالبنا فالأمور تسير نحو التوقف التام عن العمل حتى قبض المستحقات».

إضراب عام في النفيضة

دخل يوم الجمعة 19 حزيران 2020، عمال النفيضة بولاية سوسة التونسية في إضراب عام بناءً على قرار الاتحاد المحلي للشغل بالنفيضة، وذلك نتيجة تردي الأوضاع الاجتماعية والمهنية في عدد من المؤسسات في منطقة النفيضة، وأكد رئيس النقابة الأساسية للشركة التونسية للورق المقوى بالنفيضة وعضو الاتحاد المحلي للشغل: إن الإضراب العام تقرر على خلفية الظلم والتعسف الذي تمارسه المؤسسات الصناعية المنتصبة بالنفيضة على عمالها، وأضاف: إن عدم استجابة المسؤولين مع السلطات المعنية والطرد التعسفي الذي يمارس بحق العمال في النفيضة هو سبب الاحتقان وسبب إقرار الإضراب العام، ويطالب المحتجون أيضا في النفيضة بعودة العمال المطرودين، هذا وكانت هناك جلسة مفاوضة عقدت مع الصناعيين، لكن المفاوضات مستمرة.