الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

احتجاجات وإضرابات عمالية في شيراز الإيرانية

قام عمال شركة الزيوت في مدينة شيراز في إيران- يوم الثلاثاء الماضي من الشهر الجاري- بوقفة احتجاجية بعد إضرابهم عن العمل احتجاجاً على تأخر رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ 3 أشهر، وتردي أوضاعهم المعيشية، وكذلك لعدم وضوح مصير وضع العمال في ظل قرارات اقتصادية للشركة، هذا وتشهد العديد من المدن الإيرانية موجة من الاحتجاجات العمالية، منها: احتجاجات عمال مناجم الفحم في محافظة كرمان، في جنوب البلاد، وكذلك تجمعات الممرضين والممرضات في محافظات طهران وجيلان وأصفهان. وفي مدينة مغان، احتج العمال على خصخصة شركة صناعية زراعية كبيرة في تلك المنطقة.

إضراب عمال الزراعة في وسط واشنطن

قام العمال في صناعة تعبئة الفاكهة في وسط واشنطن بعدة إضرابات على مدار الأسابيع الماضية، مطالبين بتأمين الصحة والسلامة والمطالبة بتعويض بدل المخاطر، وأيضا طالب العمال بزيادة الأجور، وأن التفاوض من أجل الأجور سيستمر. وفي الوقت نفسه شارك في الإضراب أكثر من ستة مواقع لشركة تعبئة الفاكهة في مقاطعة ياكيما، التي تشتهر بصناعة زراعية واسعة. وقال أحد ممثلي نقابة عمال الزراعة في واشنطن: إن أكثر من 400 عامل في الزراعة الأساسية ما زالوا مضربين، ولكن لم يتوصلوا بعد إلى اتفاق مع أصحاب عملهم، وإن النقابة تدعم العمال المضربين، ويذكر أن عمال المستودعات في مقاطعة ياكيما قد نظموا ما لا يقل عن سبعة إضرابات.

بوينغ تسرح 6770 عاملاً في الولايات المتحدة

أعلن الرئيس التنفيذي لبوينغ ديف كالهون: أن الشركة ستخطر 6770 عاملاً من العاملين لديها في الولايات المتحدة بالاستغناء عنهم. هذا وقد تم إبلاغ العاملين بهذا القرار برسالة عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء الفائت من الشهر الجاري، وقال المدير التنفيذي: إن الشركة تخطط لتسريح عدة آلاف آخرين في الأشهر القليلة القادمة، وكانت الشركة أيضاً قد وافقت على استقالة لأكثر من خمسة آلاف من موظفيها في الولايات المتحدة، وأنهم سيغادرون الشركة في الأسابيع المقبلة، وسبق أن أعلنت شركة بوينغ في نيسان الماضي أنها ستخفض من العاملة لديها البالغة 160 ألفا عامل، بنسبة 10 في المائة خلال هذا العام.

إضراب عمّالي في مدينة الحسين الصناعية

نفذ عمال في مصنع للألبسة في مدينة الحسين الصناعية إضراباً عمّالياً منذ الاثنين، للمطالبة براتب شهر نيسان الماضي. ووجبات طعام لائقة للعمّال وتأمين مياه صالحة للشرب. ويذكر أن عدد العاملين يبلغ حوالي 2500 عامل، وهم من جنسيات مختلفة وأوضح المرصد العمالي الأردني حسب مصادره: أن علاقة المصنع بالعاملين سيئة، ذلك لأنّ المصنع يملك تاريخاً من الممارسات والانتهاكات التي تُمارس بحقّ العاملين، وأنّ مكتب العمل في المدينة الصناعية لا يتدخّل ولا يتواصل مع العمال، وهذا ما يدفع إدارة المصنع لإهانة العاملين وسلبهم حقوقهم.
وكان المرصد العمّالي الأردني قد نشر عدة تقارير حول ممارسات اضطهادية في عدد من المصانع.

 

 

معلومات إضافية

العدد رقم:
968
آخر تعديل على الإثنين, 01 حزيران/يونيو 2020 14:09