الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

عمال «تونيك» الجزائرية يحتجون بالطريق

قامت نقابة العمال في مؤسسة «تونيك للصناعة»، بولاية تيبازة الجزائرية يوم الثلاثاء 24 من الشهر الجاري بتنظيم وقفة احتجاجية في الطريق رغم التعليمات التي تمنع التجمهر والمسيرات مؤقتاً، مهما كان شكلها ومطلبها في إطار محاربة انتشار عدوى فيروس كورونا بعد أن أصبح الحوار مستحيلا مع مجلس الإدارة، والمدير العام للمؤسسة بحسب نقابة العمال، نتيجة تجاهل إدارة المؤسسة مطالب العمال التي تدعو إلى دفع الأجور المتأخرة، وكذلك المطالبة بتوفير المواد الأولية، وصيانة المعدات الخاصة بإنتاج الورق المموّج والورق الصحي، وقالت النقابة: إن الوقفة الاحتجاجية هذه جاءت بعد تأخر أجور شهري كانون ثاني وشباط لعام 2020، تاريخ الإعلان عن بداية الإضراب.

إضراب عمال تمريض مستشفى حلوان في مصر

نفذ عمال تمريض مستشفى حلوان العام يوم 23 من الشهر الجاري وقفة احتجاجية بعد اكتشافهم وجود حالتي اشتباه في الإصابة بفيروس كورونا داخل العناية المشددة مع عدم وجود المستلزمات الطبية، وأكد عمال التمريض المحتجون بأنهم لم يتابعوا العمل حفاظاً على حياتهم، لعدم وجود المستلزمات الطبية الضرورية للتعقيم، ولحماية أنفسهم من التعامل مع أي مصاب أو مشتبه بإصابته بهذا الفيروس، كما أكد عدد من العمال المحتجين، وكانت حالتا الاشتباه في الإصابة بفيروس كورونا، داخل العناية المشددة بمستشفى حلوان العام لشخصين لا توجد صلة قرابة بينهما، وقد دخلا المستشفى منذ فترة.

عمال الصحة في ولاية ريفرز النيجيرية في إضراب مديد

بدأ العاملون الصحيون إضراباً عن العمل يوم الأربعاء 25 من الشهر الجاري بدعوة من قيادة المؤتمر النقابي للعمال النيجيريين، حيث طالبت قيادة النقابة العمال بالتوقف عن العمل. من أجل رفع الحد الأدنى للأجور، وقال أحد قادة نقابة العمال: إن رفض الحكومة دفع رواتب المتقاعدين لفترة طويلة ساهم في الإضراب أيضاً، وقالت النقابة: مازالت المفاوضات مستمرة مع العمال المنظمين للإضراب من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي الجميع، كما قالت النقابة: إن المحافظ يحاول استبعاد موظفي مؤسسات التعليم العالي (الجامعات والمعاهد الفنية) من زيادة الحد الأدنى للأجور.

إضرابات في البرازيل

اندلعت منذ الخميس الماضي، 19 آذار سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات في مركز الاتصال في مدن من الشمال إلى جنوب البرازيل، حيث تم حشد الآلاف من العمال الذين يواجهون ظروف عمل غير آمنة في مواجهة جائحة COVID-19 وتعتبر هذه الحركة جزءاً من موجة عالمية من الإضرابات بما في ذلك في مصانع السيارات في إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، وفي صناعات أخرى في أماكن أخرى. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في 11 مدينة برازيلية ويعمل فيها أكثر من 37000 عامل في جميع أنحاء البلاد. وقال عمال الما فيفا الإيطالية في مدينة ساو باولو: غريباً للغاية بالنسبة لشركة متعددة الجنسيات مثل ألما فيفا. كان ينبغي أن يستوعبوا تجربة ما حدث في إيطاليا، لكنهم في الحقيقة لم يكن لديهم أي رد فعل وقال العمال: «لن نموت في حجراتنا».

معلومات إضافية

العدد رقم:
959
آخر تعديل على الإثنين, 11 أيار 2020 12:35