الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

سويسرا- احتجاج نسائي

شاركت عشرات آلاف النساء يوم 14 حزيران في إضراب ومسيرات في مدن سويسرية للدفاع عن حقوقهن والمطالبة بالمساواة في الأجور.
وكتب اتحاد النقابات في سويسرا، في بيان «يدخل يوم 14 حزيران التاريخ الحديث في سويسرا، باعتباره أكبر حدث سياسي من خلال مشاركة مئات آلاف النساء في الإضراب».
وشدد المنظمون على أن التعبئة شملت العديد من المدن الكبرى في سويسرا مثل: زوريخ، حيث تظاهر «70 ألفاً»، وبازل «40 ألفاً»، وبرن «40 ألفاً»، ولوزان «60 ألفاً»، وجنيف «20 ألفاً».
وجاء الإضراب بدعوةٍ من النقابات، بعد أن فشلت مراجعة القانون حول المساواة في عام 2018 في طرح مبدأ فرض عقوبات على الشركات التي تنتهك مبدأ المساواة في الأجور.

البرازيل- ضد نظام التقاعد

تظاهر العمال يوم 14 حزيران في معظم المدن البرازيلية وتوقفت حركة النقل تلبية لدعوة النقابات للاحتجاج ضد تعديل نظام التقاعد الذي ما زال، رغم تعديله، لمحاولة تمريره في البرلمان، ولا يلقى شعبية إطلاقاً، وكانت النقابات قد دعت العاملين إلى الإضراب في قطاع النقل وإغلاق الطرق في المدن الكبيرة.
وجرت معظم التظاهرات بهدوء، لكن مواجهات بين رجال الشرطة ومتظاهرين وقعت خلال تفريق التجمعات في ريو دي جانيرو وساو باولو، حيث استخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأكد رئيس نقابة المركزية الواحدة للعمال أن: «الإضراب نجح على الرغم من الممارسات المناهضة للنقابات من قبل أرباب العمل والمحاكم وقمع الشرطة في مختلف الولايات».

الجزائر- إضراب عن الطعام

دخل يوم 10 حزيران عدد من عمال الشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على تماطل الإدارة في تلبية المطالب المشروعة المرفوعة من قبل العمال.
وقال ممثلون عن عمال المؤسسة: إن الإضراب عن الطعام الذي دخل فيه عدد من العمال، يأتي رداً على بيان جديد أصدره المدير للشركة هدد فيه عمال المؤسسة المضربين عن العمل، باللجوء إلى العدالة واتخاذ الإجراءات التنظيمية المعمول بها في هكذا حالات.
ووصف المضربون عن الطعام تصريحات المدير بالاستفزازية ومن شأنها تأجيج الوضع في صفوف العمال، ودعا هؤلاء مسؤولي سوناطراك إلى محاسبة المدير العام للمؤسسة بخصوص التهديدات التي تضمنها بيانه الجديد.

إيران- فصل تعسفي

تظاهر المئات من موظفي شركة لردغان للبتروكيماويات يوم 9 حزيران، وجاءت التظاهرة احتجاجاً على فصل عمال الشركة، إذ إن الشركة اضطرت في الفترة الأخيرة إلى فصل العشرات من عمال المصنع بذريعة إجراء تعديلات على سير العمل في الشركة.
من جانبه، برَّر حاكم مقاطعة لردغان، قرار الفصل وطرد بعض العمال من الشركة، بالقول: «من المفترض أن يتم توظيف العمال المفصولين في مشاريع بناء أخرى بناءً على مهاراتهم».
ويعمل في الشركة منذ تأسيسها نحو 2160 عاملاً، و65% من إجمالي العاملين هم من أبناء محافظة جهار محال وبختياري، وفصلت الشركة نحو 560 عاملاً وتبقى 1600 عاملٍ على رأس عملهم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
918
آخر تعديل على الإثنين, 17 حزيران/يونيو 2019 13:08