مؤتمرات نقابات السويداء
استمرت مؤتمرات نقابات عمال السويداء بالانعقاد، وقد تضمنت المداخلات المقدمة إلى هذه المؤتمرات الكثير من القضايا المطلبية التي أصبحت مزمنة، بالإضافة للتأكيد على الحقوق العمالية المصانة افتراضاً.
مؤتمر نقابة عمال الصحة:
أحد النقابين طالب أعضاء المؤتمر قائلاً : «ليش عم نزاود على بعضنا ونجمل الواقع أسوأ من هيك وضع ما مر علينا ولا راح يجي ليش خايفين تحكوا وكل يوم بيطلع وزير يزاود علينا وينظّر علينا يلي ما عاجبو يستقيل»
كما طالبت إحدى النقابيات: برفع الحد الأدنى للأجور ليتناسب مع وسطي تكاليف المعيشة وإزالة سقف الحد الأعلى وتركه مفتوحاً ورفع نسبة الزيادة الدورية 5% كحد أدنى وإعفاء الأجور من كل أنواع الضرائب، وإعادة الالتزام بتعيين خريجي المعاهد الصحية بالاختصاصات التالية : أشعة– تخدير– مخبر– طوارئ وتقديم وجبة غذائية للمناوبين في المراكز الإسعافية في الريف.
أهم المقترحات:
ضرورة توسيع الضمان الصحي ليشمل جميع العاملين وأسرهم والمتقاعدين.
تنفيذ أحكام المادة 98 الفقرة /أ/ البند /5/ من القانون الأساسي للعاملين في الدولة الخاص بطبيعة العمل ومنح تعويض الاختصاص لكافة المستحقين.
تثبيت العمال المؤقتين والوكلاء والذين على رأس العمل.
تشميل العاملين في كافة أقسام المشفى والمراكز الصحية بالمرسوم 346 لعام 2006 الخاص بالأعمال الخطرة.
التأمين الشامل على سيارات الإسعاف والطواقم العاملة على هذه السيارات، وتعديل طبيعة العمل للعاملين في منظومة الإسعاف وتعديل تعويض الصيانة، والاعتناء السائقين وعمال المكانيك وكهرباء السيارات.
تشميل العاملين في مشفى الباسل في صلخد بالتأمين الصحي وإعادة النظر في توزيع الحوافز بين العاملين لتصبح أكثر عدالة.
تأمين النقل الجماعي للعاملين.
العمل على إنجاز السكن العمالي والشبابي للعمال المكتتبين.
تعديل قيمة اللباس العمالي والتعويض العائلي بما يتناسب مع الأسعار الحالية.
منح إجازة الأمومة للمرأة العاملة متساوية في جميع الولادات وإلغاء المادة التي تحدد حق المرأة المطلقة بوراثة الراتب التقاعدي.
مؤتمر نقابة المصارف:
أحد النقابين طالب: اعتماد مبدأ الانتخابات الفعلية مباشرة من العمال دون تدخل ووصاية من أحد، وانتخاب ممثلين العمال بدل التعيين بما يضمن لهم حق الرقابة والمحاسبة والعزل وإيصال النقابي الحقيقي إلى المكان المناسب.
كما طالبت اللجنة النقابية في مؤسسة العمران:
تعويض النقص الحاد في أعداد العاملين وبملء الشواغر المطالب بها منذ ثماني سنوات، فقد تم فتح جبهات عمل متنوعة وتحتاج لعمال جدد، وطالبت برفع اعتمادات الطبابة وتعديل قانون الضمان الصحي، وتعديل نظام الحوافز الإنتاجية، فلا يعقل أن يكون حافز العامل 1300 ل.س في السنة، مع العلم أن مبيعات مؤسستنا ممتازة، وطالبت بحتساب جميع التعويضات على الراتب الحالي، وبضرورة شراء آليات جديدة للعمل، فقد أصبحت تكلفة إصلاح الآليات القديمة باهظة جداً، وتعديل قانون التنظيم النقابي الذي طال انتظار صدوره.
نقابي آخر قال: لم نترك مسؤولاً إلّا وطرقنا بابه لمعالجة قرار وقف التدفئة المركزية في الدوائر والمؤسسات الحكومية، جميع مسؤولي المحافظة دون استثناء وبما فيهم أعضاء مجلس الشعب وبقي الأمر لصاحب الأمر، والآن نقول: وامعتصماه! هل ننزل إلى الشوارع ونحتج ليعود صاحب الأمر عن أمره؟
تضمنت مداخلات النقابين المطالب التالية:
طالب تجمع مصارف شهبا بحل مشكلة نقص العمالة وزيادة قيمة الكساء لعمال التجارة الداخلية.
إعفاء مجمع المصارف من قطع التيار الكهربائي.
تأمين مولدة لمصعد فرع التأمينات الاجتماعية وإلغاء الساعة الأخيرة.
أهم المقترحات والتوصيات:
نقل أضابير العاملين التأمينية في مصارف التسليف والتجاري والعقاري والتوفير من الإدارات العامة إلى مديرية التأمينات الاجتماعية.
تزويد المصارف بأجهزة الحاسب والطابعات وعدادات النقود وزيادة عدد الصرافات الآلية في المحافظة.
تعديل قانون التأمين الصحي بما يتوافق مع تأمين الرعاية الصحية للعامل وأسرته.
تأمين القرض السكني لعمال المالية أسوة بعمال المصارف.
إحداث ملاكات عددية لعمال الحمل والعتالة في مؤسستي العمران والسورية للتجارة.
تعيين عمال جدد بدل المتسربين.
إلزام الجهات العامة بتحويل التزاماتها المالية لمؤسسة التأمينات الاجتماعية.
منح الحوافز الإنتاجية لعمال مصارف التسليف الشعبي والزراعي والعقاري.