الطبقة العاملة
فرنسا - طريق الخصخصة
أعلنت نقابات السكك الحديدية الفرنسية يوم 24 أيار، أن 95% من عمال هذا القطاع، الذين صوتوا في استفتاء نظمته النقابات، يعارضون خطط الإصلاح الحكومية التي تسببت في موجة إضرابات لا تزال مستمرة.
وقال لوران برو من الكونفدرالية العامة للعمل: لابد من النظر لهذه النتيجة التي تعد شاهداً على رفض عمال السكك الحديدية القاطع للقانون المطروح للمناقشة.
تعارض النقابات خطط الحكومة لإتاحة التنافسية في قطاع السكك الحديدية، وتشغيل الموظفين بالشركة في المستقبل بعقود توظيف عادية وليس كموظفين عموميين يضمنون عملهم مدى الحياة، كما يخشون_ رغم النفي الرسمي المتكرر_ أن تمهد الطريق لخصخصتها.
العراق - موظفو نفط الشمال
تظاهر العشرات من الموظفين في شركة نفط الشمال يوم 24 أيار، في محافظة كركوك، أمام بوابة إدارة الشركة للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مطلبية منها: «شركة نفط الشمال تتجاهل وتماطل بإصدار أوامر إدارية بحق 291 عاملٍ وفني، مشمولين بالإعادة إلى وظائفهم بعد استكمال الإجراءات الإدارية والأمنية للمرة الثانية، بحجة عدم موافقة وزير النفط».
فيما حمل آخرون لافتة كتب عليها: «إلى وزير النفط نحن العمال الوقتيين المشمولين بالإعادة إلى شركة نفط الشمال.. نطالب بإسعافنا بعد أن سلب حقنا بحجة عدم موافقتكم.
أستراليا - إضراب يوقف طبع العملة
اضطرت السلطات الأسترالية لوقف طباعة العملات الورقية، بعد دخول موظفي وحدة تابعة للبنك المركزي بالإضراب بدعوة من محافظ البنك الاحتياطي، الذي طالب العاملين بالمطالبة بزيادة أكبر للأجور، وقال محافظ البنك المركزي للنواب: إن متوسط الزيادات السنوية للأجور يجب أن يكون نحو 3,5%، لتحقيق مستوى تضخم عند 2,5% وهو ما يستهدفه البنك في المتوسط.
وتوقف العاملون في نوت برينتينغ أستراليا، المملوكة بالكامل للبنك الاحتياطي، عن العمل يوم 25 أيار، مطالبين بزيادة في الأجر قدرها 3,5%، بدلاً من متوسط معدل الزيادة في القطاع التي يقدمها البنك المركزي وتبلغ 2%.
فلسطين المحتلة - موظفو وكالة الغوث
أعلنت اللجان النقابية للعمال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن تنفيذ إضراب عن العمل يوم 28 أيار، وقال الموظفون: إن اللجان النقابية قررت تنفيذ الإضراب، وفي حال تم رفض مطالبهم فسيعودون للخطوات التصعيدية، ومنها: الإضراب المفتوح.
قالت اللجان في بيانها: إن قرارها جاء في، ضوء التطورات المتلاحقة والمتسارعة لما يجري على مستوى الإجراءات التصعيدية مع إدارة الوكالة وتعنتها في موقفها بعدم الاستجابة لمطالب العاملين.
يذكر أن العاملين في «الأونروا» بدأوا منذ أسبوعين تقريباً بتنفيذ سلسلة من الإجراءات، احتجاجاً على حرمان الموظفين من زيادة الرواتب ورفع أقساط التأمين وحرمان العاملين من عددٍ من الحقوق والمكتسبات الوظيفية.