الطبقة العاملة
تونس - حفاظاً على القطاع العام!
نظم عمال شركة الخطوط التونسية يوم 10 آذار احتجاجاً ضد اتفاق السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي، أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل، للمطالبة بتعليق مذكرة التفاهم التي وقعتها تونس مع الاتحاد الّأوروبي في كانون أول الماضي.
قال متحدث نقابي بالاتحاد الجهوي: إن الهدف من التحرك الاحتجاجي، هو: الحفاظ على القطاع العام، وأضاف: هناك إشارات تدل على عدم العناية بالخطوط التونسية، وزارة النقل تسرعت في الإمضاء، إذ لم يتم تأهيل القطاع للمنافسة.
ستتيح الاتفاقية للطيران الأوروبي استغلال المجال الجوي لتونس ومطاراتها، دون قيود، على أن يتم تعميم ذلك في مرحلة لاحقة على شركات الطيران العالمية.
العراق - ضد الخصخصة
تجددت التظاهرات الشعبية الرافضة لمشروع خصخصة الكهرباء في محافظة ذي قار مجدداً يوم 12 آذار، والتي انطلقت من ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، للمطالبة بإلغاء مشروع خصخصة الكهرباء وطرد شركة هملايا المنفذة للمشروع، وكشف المتظاهرون عن قوائم أجور كهرباء صدرت مؤخراً وفق التسعيرة الجديدة، تفوق رواتبهم، وشددوا على طرد المستثمر والعودة إلى التسعيرة القديمة، وأشارت مصادر، إلى أن دوائر الكهرباء شهدت إجراءات أمنية مشددة، تمثلت بانتشار قوات مكافحة الشغب بالقرب من مقراتها.
موريتانيا - دفاعاً عن الحريات النقابية
توقف العمل يوم 14 آذار بشكل كامل في قطاع المعادن بالشركة الوطنية للصناعة والمناجم «اسنيم» في مدينة ازويرات، بحسب ما أفادت به مصادر عمالية، وأضافت المصادر: إن العمال دخلوا في إضراب عن العمل احتجاجاً على فصل عامل نقابي، يعد من أبرز القادة النقابيين في الشركة، والمساهم الأول في إضراب عام 2015 والذي استمر لأكثر من شهرين، وقرر العمال وقف الإنتاج، بعد أن أبلغت إدارة الشركة النقابي بفصله من العمل، وهو الفصل الذي وصفه مكتب عمال قطاع الإنتاج الذي كان النقابي ولد خرشف يعمل فيه: أنه «تعسفي» واستهداف مباشر له، بسبب نشاطه النقابي القانوني.
اليمن - عمال مطار سيئون
أعلن عمال مطار سيئون الدولي، عن الإضراب السلمي يوم 11 آذار لعدم تلبية وتجاوب الهيئة العامة للطيران المدني والإرصاد لمطالبهم، وتهميشهم وعدم تعاملهم كبقية موظفي المطارات الأخرى.
وقال بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابة العمال: إن المطالب أتت للتأكيد على صرف حافز لكل موظف، وصرف علاوة الغذاء حسب ما يصرف في بقية المطارات، وصرف مساعدات وإعانات بحسب اللوائح في الهيئة، وصرف مستحقات رؤساء الأقسام وطواقم الإطفاء، بحسب ما يصرف سابقاً، بالإضافة إلى صرف تذاكر سفر للموظفين جميعهم.
وأوضح البيان: أنه انعقد يوم 8 آذار اجتماع مشترك بين الإدارة واللجنة النقابية، وممثلي الاتحاد العام للنقابات، تم فيه مناقشة المطالب العمالية، ولعدم تلبية وتجاوب الهيئة وانقضاء المهلة التي تم تحديدها بأسبوعين، تم بدء التصعيد.