اتحاد عمال حلب عقد مؤتمره السنوي
افتتح المؤتمر رئيس اتحاد عمال محافظة حلب بتلاوة التقرير النقابي متضمناً نشاط أمانات المكاتب التنفيذية خلال السنة المنصرمة وفيما يلي تقارير الأمانات والمداخلات:
أشار «محمد خير حاج حسين» أمين الشؤون التنظيمية في تقريره إلى عدة مواضيع، منها: ترميم الشواغر التي بلغت نسبتها 30 % من الملاك النقابي، ومتابعة الاطلاع على محاضر جلسات النقابات على مستوى المحافظة، وأشاد بإحداث صندوق المساعدة المركزي للشهداء والجرحى وقدم إحصاء قبل عام 2011 وما عليه الآن حيث كان عدد العاملين يتجاوز الـ 185 ألف عامل عام 2011، وأصبح الآن أقل من 75 ألف عامل.
نقابة عمال الكهرباء
تحدث رئيس النقابة «عدنان مهنا» في مداخلته عن موضوع تأخر الحكومة بحل مشكلة العهدة الشخصية، وطالب بإعادة النظر بموضوع الوجبة الغذائية، وأشار إلى ضرورة الإسراع بتأهيل المحطة الحرارية لتأمين المحافظة بالطاقة الكهربائية.
نقابة عمال
التنمية الزراعية والتبغ
طالب «وضاح العاصي» بإيجاد آلية فاعلة لجهة تثبيت العمال في القطاع الخاص، والعمل على تنسيب العمال في القطاع الخاص إلى النقابات، كما طالب بتعديل قانون العاملين رقم \17\، وأشار «مصطفى كوسا» في مداخلته إلى موضوع التمديد للعامل بعد بلوغه سن الستين، وماهي الأسس المعتمدة لذلك؟ لأنه يجري تطبيق ذلك الموضوع على مبدأ «خيار وفقوس» وليس على مبدأ الضرورة والحاجة، وفي موضوع آخر نوه إلى ظاهرة انهيارات المباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها، في بعض أحياء المدينة الشرقية وضرورة معالجة هذه المسألة من قبل الجهات المعنية، وفي سياق آخر أشار إلى أمرٍ هام يتعلق بتوقيف بعض العاملين لدى الجهات الأمنية، ولفترات متفاوتة، وهم على رأس عملهم.
نقابة عمال الدولة والبلديات
طالب «يحيى حجو» في مداخلته بتخفيف المركزية الشديدة بدمشق عبر تشكيل لجان إدارية في المحافظات وبمشاركة التنظيم النقابي فيها، وذلك لتسهيل الإجراءات المدنية، وطالب «فادي سكيف» في مداخلته بضرورة وضع جداول زمنية من قبل الجهات المعنية بالمحافظة لإنجاز وتأهيل البنى التحتية والخدمات المختلفة.
نقابة عمال الغزل والنسيج
طالب «مازن سلوم» في مداخلته بتعيين ذوي الشهداء في الجهات العامة بدون الخضوع للاختبار، وطالب بإحداث أمانة باسم «أمانة الشهداء» ترعى مصالح ذويهم، وأكد «محمد عزوز» في مداخلته على القضايا التالية:
1_ لم يتم الإشارة في التقرير النقابي إلى واقع قطاع الغزل والنسيج.
2_ تخبط الوزارة المختصة حول الخطط المطروحة لإقلاع هذا القطاع الحيوي والهام.
3_ فقدان هذا القطاع للكوادر الفنية المختصة بهذه الصناعة، وطالب بضرورة تفعيل المعاهد العلمية وذلك لتأمين الكوادر الفنية لذلك.
نقابة عمال السكك الحديدية
طالبت «منيرفا رضوان» بزيادة التعويض العائلي والأجور، وطالبت «غفران حاضري» في مداخلتها، بتأمين جهاز تصوير بانورامي من المعالجة السنية في العيادات العمالية.
أشار «نهاد زعموط» أمين الثقافة والإعلام باتحاد عمال محافظة حلب في تقريره، إلى جملة من النشاطات التي قام بها مكتبه من نشاط رياضي ودورات لرؤساء اللجان النقابية، وتنفيذ ورشات عمل إعلامية وندوات مختلفة.
كما طالب « زكريا شحود» في مداخلته:
1_ بإحداث محطة تلفزيونية خاصة بالتنظيم النقابي، أسوة بالمحطات الأخرى.
2_ تأهيل المعهد النقابي الإعدادي، لأنه يمثل ثقافة العمل والحياة بدلاً من ثقافة الموت والقتل.
نقابة المعدنية والكهربائية
طالب رئيس النقابة «كمال عبد الرحمن» في مداخلته، أن يهتم التنظيم النقابي بثقافة دور التأمينات الاجتماعية، وإعادة تفعيل برنامج «مع العمال» التلفزيوني كما طالب بإحداث معهد تعليمي خاص باتحاد عمال المحافظة، لأبناء الطبقة العاملة، وبأسعار تشجيعية، وأشار في مداخلة ثانية بضرورة النظر بواقع الدواء من حيث ارتفاع أسعاره من جهة وفقدان بعض أنواعه من جهة أخرى، كما طالب بإعادة العمل بالبطاقات التموينية وربطها بالمؤسسات الاستهلاكية، وتشميل أبناء الطبقة العاملة بالحسم من الرسم الجامعي للتعليم الموازي أسوة بأبناء المعلمين، وطالب أيضاً بإعادة النظر بسعر المتر المربع للسكن العمالي.
الخدمات والشؤون الصحية
أشار أمينها «خالد كف الغزال» في تقرير مكتبه، إلى نشاط أمانته خلال عام 2017 بما يتعلق بصندوق التكافل الاجتماعي، وأشار إلى أنه تم تجاوز عجز الصندوق من خلال سحب الودائع المالية لبعض النقابات على هيئة قرض من أجل صرف تعويضات العاملين الذين أحيلوا على المعاش والوفاة والاستقالات، ويتم صرف تعويضها لغاية النصف الأول عن عام 2017، كما أشار في تقريره أنه تم ترخيص الصيدلية العمالية في حي المنشية القديمة.
نقابة عمال النقل البري
طالبت «لينا الأشتر» بمداخلتها بتحويل فوائض الأرباح للصيدلية العمالية إلى صندوق التكافل الاجتماعي، من أجل عدم تأخير صرف هذا التعويض لمستحقيه من الأخوة العمال.
الشؤون الاقتصادية والتشريع
أشار أمينها «سامي موسى» في تقريره المقتضب إلى كثرة الزيارات الميدانية للمحافظة وتجمعاتها العمالية، دون أن ينعكس هذا بشكل فعلي، على حلّ ما تعاني منه من مشاكل كثيرة.
نقابة عمال المواد الغذائية
طالب رئيسها «إبراهيم النهار» في مداخلته بالأمور التالية:
1_ يعاني قطاع المخابز من نقص شديد باليد العاملة الفنية، وبالرغم من ذلك يقوم العمال في هذا القطاع الحيوي الهام بتأمين الرغيف دون انقطاع لكل المواطنين مدينةً وريفاً، ولا يلقون الاهتمام المطلوب من الحكومة.
2_ تأهيل معمل الخميرة بأسرع وقت وذلك لأهمية هذه المادة في صناعة الرغيف، وتأهيل معمل البسكويت والبيرة في شركة الشرق.
نقابة عمال الإسمنت والأترنيت
نوه «عبد المنعم أمير علي» في مداخلته عن الحجم الكبير من النفايات المتكدسة بالقرب من المقلع العائد للشركة العربية للإسمنت، مما يعيق العمل في هذه الشركة، وطالب بترحيل هذه النفايات، إلى مكانها السابق في منطقة «تل الضمان» بعد تحريرها.
قدم رئيس المؤتمر ثلاثة مقترحات على أعضاء المؤتمر وقد تم التصويت عليها بالإجماع وهي:
1_ إعادة تأهيل المقصف العمالي ووضعه بالخدمة وبإشراف نقابة عمال الخدمات السياحية.
2_ إقامة معهد تعليمي بإشراف اتحاد عمال المحافظة، خاص بأبناء الطبقة العاملة، وبأسعار مشجعة.
3_ إنشاء صندوق مساعدة اجتماعية للعمال المتقاعدين يشرف عليه اتحاد عمال محافظة حلب.