تغطية قاسيون للمؤتمرات النقابية في طرطوس
مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات
الكثير من القضايا العمالية تتكرر سنوياً، وخاصة القضايا المتعلقة بالأنظمة والقوانين المعيقة لتحقيقها، وركزت المداخلات على: الضمان الصحي ومعاناتهم مع القوانين الناظمة له، مثلا: أمانة منطقة طرطوس هي دائرة خدمية بامتياز، شكت إحدى المتداخلات من الروتين الشديد لصرف أية وصفة طبية، ولاختصار المعاناة، يتم صرفها من جيوبهم. ومداخلة خدمات صافيتا: طالبت بإلغاء العقد المبرم مع شركة الضمان وخاصة بالعمليات الجراحية. ومداخلة أخرى قالت: إن التأمين الصحي يعتمد على شركات خاصة، هدفها الربح، ونحن أولى بالأموال التي تذهب لتجار الوضع الصحي، ومداخل آخر ذكر بأن العمليات الجراحية في شركات الضمان الصحي بالدولار، هل الراتب وطبيعة العمل بالدولار؟ والأدوية الفعالة الأجنبية لا تقدمها الشركة بل نشتريها على حسابنا من الخارج.
_ توصيف الأعمال المجهدة وإعطائها لعمال الإسمنت والزفت وغيرهم لكثرة ما يتعرضون للروائح والغبار والمواد السامة، وبالتالي كثرة إصابتهم بأمراض الرئة والسرطان.
_ مشاكل عمال محطات ضخ المياه، وإعطائهم ساعات إضافية وبدل الأجازات وربط المحطات بشبكة الهاتف.
_ المطالبة بتعديل طبيعة العمل 57% لعمال معمل النفايات في وادي الهدة، لكي تكون نسبة التعويض حقيقية أن يكون التعويض على أساس الراتب الحالي، نتيجة أعمالهم الصعبة، ويجب توصيفهم بالمجهدة.
_ مشاكل النظافة في طرطوس تتلخص في ثلاثة أسباب: (نقص في عدد العمال_ نقص الاعتماد المالي_ وقدم الآليات).
_ مشاكل الإطفاء من اللباس والوجبة الغذائية، وعدم السماح لهم بدخول المدينة بالدراجة النارية، وأحيانا يتم طلبهم على وجه السرعة لإطفاء حريق، ويتم منعهم من دخول المدينة وطبيعة العمل ضعيفة.
_ تم طرح مشكلة عمال مشفى ابن الوليد، وندبت بعض العاملات من مديرية صحة حمص إلى طرطوس، المشفى ومنازلهم سويت بالأرض بفعل الأحداث، انتهى الندب وطلبوا منهم الإعادة، ولم يبقَ لهم في حمص شيء، وهم من طرطوس.
مؤتمر نقابة عمال الكهرباء
المداخلات
ركزت المداخلات على معاناة العمال في حصولهم على حقوقهم، وكان التساؤل: لماذا تعيق القوانين الناظمة في مكان، ولا تعيق في مكان آخر؟
_ أحد العمال من مصفاة بانياس تساءل: كيف تم رفع سقف اللباس العمالي عشرة أضعاف، إلى أن أصبح سعر البدلة الزرقاء 25 ألف ليرة، ولم يتم رفع سقف الغذاء الوقائي خمس ليرات؟
_ مداخلة لجنة نقابة مشتى الحلو: تساءلت عن السبب في صرف التعويض على أساس راتب 2013م وليس على أساس الراتب الحالي؟ ولماذا هنا لا تسمح القوانين الناظمة، وتسمح بأن يكون الحسم على الراتب الحالي مثل: (ضريبة الدخل والتأمينات....)؟ - ولماذا تسمح القوانين الناظمة، باختلاف توصيف خريجي معاهد، يعملون سوية وفي المكان والاختصاص نفسه، منهم من يتقاضى تعويض اختصاص، ومنهم لا يتقاضاه؟ ولا تسمح هذه القوانين الناظمة بتسوية أوضاعهم وإزالة هذا الخلاف. وطالبت بعض المداخلات بتشميل العمال المتقاعدين بالضمان الصحي، وتأمين معاطف مطرية لعمال القواطع.
حادثة عامل: أحد العمال المدعو لخدمة العلم، بترت ساقيه في إحدى المعارك, وركب أطرافاً صناعية في مشفى حاميش، وسرح من الجيش بنسبة إصابة 100%, اعتبرته شركة الكهرباء بحكم المسرح من العمل, لكنه هو لا يريد التسريح ويريد العودة للعمل, ولأن الشركة لم تعمل له مباشرة يعني سيسرح من العمل. أخذت هذه القضية جدلاً واسعاً بين أطراف متعددة معنية بذلك في المؤتمر.
رئيس الاتحاد المهني لنقابة عمال الكهرباء في الاتحاد العام قال: نحن نجتمع بشكل دائم مع الوزراء المعنين في الأمور العمالية، ونطرح القضايا العالقة كلها، وكنا قد اعترضنا على بعض بنود قانون العاملين عندما صدر، ومنها: التعويضات لما فيه من ظلم على العمال، وأي عامل يصاب أثناء عمله ويأخذ موافقة إدارته، يذهب إلى أية مشفى خاصة ويعمل عملية قلبية نغطي له التكلفة (وهذا استثناء من رئيس مجلس الوزراء).
(سؤال الجريدة: ما مصير هذا الاستثناء إذا تغير رئيس الحكومة؟ نحن نطالب بالقوانين الناظمة). وتابع قائلا: لقد تم أخذ موافقة رئيس مجلس الوزراء بتوصيف عمال التوتر والقوس الكهربائي كلهم بالأعمال الخطرة. وعن بدل اللباس قال: نحن في دمشق نأخذ بدل لباس، وفي محافظات أخرى وهذا حق لكم، لأن الوحدة الإنتاجية للباس عليها الكثير من الشكاوى.
مؤتمر نقابة عمال النفط في طرطوس
المداخلات
أحد المداخلين من السورية لنقل النفط، ذكر بأنه في المرحلة السابقة ولظروف استثنائية، اتخذت قرارات للصندوق استثنائية، يجب الانتهاء منها الآن، مثل: إعطاء 50% للمستقيل، ووفق شرائح النظام للمنتقل. وطالب بتعديل صندوق المساعدة، مع الإبقاء على الاشتراك كما عليه الآن، لأن الأمور ميسرة والإمكانات موجودة. وتشميل عمل العمال بالمصب البحري بالأعمال المجهدة، لأنهم يتعاملون مع المواد المشعة، وعملهم خطر على صحتهم.
مداخل آخر تحدث عن قرارين صدرا عن الوزير: (أحدهما يتعلق بحصر قروض صندوق الوزارة_ والآخر بإيقاف السلف) وإعطائها لعمال دير الزور، وقال: عودتهم إلى ديارهم وتأمين سبل عيشهم من همومنا وأولوياتنا، لكن ليس بهذه الطريقة التي تلقي الظلم والغبن على 3400 عامل متعلقة بدخلهم ولقمة عيشهم، لا يوجد لدينا عامل واحد في المصفاة من دير الزور، فليكن القرار إعطاءهم الأولية وليس الحصر فيهم فقط.
إحدى المداخلات من مصفاة بانياس ذكرت: أن الكلام يتكرر عاماً بعد عامٍ, وان صندوق التكافل لم يعطنا حقنا, نريد من المؤتمر إعطاء المكتب الحق في حل هذه المشكلة الآن, الوطن يتعافى، لذلك نريد أن يتعافى راتبنا أيضا, لم نرى أية حكومة على مستوى الأزمة, نحن العمال كجنود لهذا الوطن، ينطبق علينا كما ينطبق على العسكري في جبهة القتال، رواتبنا من 700 دولار انخفضت إلى حوالي 60 دولار, في كثير من الأحيان نضطر للهروب من الدوام، لكي نعمل أعمال أخرى، نعيل فيها أولادنا, لماذا الأزمة فقط على رواتبنا ومستوى معيشتنا، وليست على مستوى معيشة المسؤولين وعائلاتهم؟؟؟
مؤتمر نقابة عمال التنمية الزراعية
تتميز هذه النقابة بتوزعها الجغرافي في المحافظة من أقصاها إلى أقصاها
ومن أهم المشاكل التي طرحتها مداخلات العمال، هي: _ تشميل عمال (مبقرة زاهد) بالأعمال الخطرة نتيجة ما يتعرضون من روائح مضرة والإصابات في العمل، وتشميلهم بالضمان الصحي، ولم يتم صرف الحوافز للأعوام 14 – 15 – 16م.
المطالبة بإحداث مكتب لمتابعة أمور المتقاعدين العمال، للحصول على تعويضاتهم.
العمل على تفعيل جمعية خريجي المعاهد البيطرية والزراعية، ومعرفة ما هو دورها، لأنها مشلولة وشبه ميته.
تثبيت عمال إطفاء حراج طرطوس، وتأمين مقرٍ لهم، وزيادة عددهم وتأمين دراجات نارية لهم، وعدم التأخير في صرف رواتبهم، حيث منذ ثماني سنوات يحدث هذا التأخير، لأن صرف رواتبهم من الميزانية الاستثمارية.
العمل على زيادة خدمات صندوق المساعدة الاجتماعية.
إحدى العاملات في (دائرة زراعة القدموس) قدمت مداخلة شفهية، توضح فيها معاناتهم مع البرد والتنقل، فقالت: نكرر معاناتنا للمرة المليون, من البرد القارص والشديد والضباب, ولا تكفي التدفئة المخصصة لأكثر من ثلاثة أيام في السنة, ولا يوجد ولو قاطع كهربائي واحد يتحمل دفاية لدقيقة واحدة, طالبنا بمولدة من أجل تشغيل أجهزة البيطرة، لكنها بدون مخصصات بنزين, طرقاتنا صعبة ووعرة جداً، ولا يقدمون لنا أية مساعدة, كثيراً ما نتخلف، أو لا نستطيع حضور الاجتماعات، عندما يتطلب ذلك بسبب التكلفة العالية للأجور. بالنسبة للراتب والوضع المالي الصعب لنا، وبدون تعويض من أية جهة, نحن بحاجة الى تدفئة ولا يوجد بديل .
توصيات ومذكرات: تم الطلب برفع مذكرة من المؤتمر حول مشكلة نقل أمراض الحيوانات، مثل: فيروس (البروسيلا) من الحيوان إلى الإنسان، وقد أصيب به طبيب بيطري في (مبقرة زاهد)، وتشميل عمال المباقر بالأعمال المجهدة، وإحداث نقطة طبية لمعالجة حالة الإصابات الخفيفة، وكسور بعض الأطراف، التي تحدث نتيجة التعامل مع الأبقار.
ومذكرة إلى وزير الزراعة، حول تفعيل القرار منذ عام 1978م بضم خريجي المعاهد البيطرية والزراعية إلى النقابة.