من أول السطر: الضجيج في بيئة العمل

ويعتبر الضجيج من أكثر المخاطر الفيزيائية شيوعاً. فالضجيج هو الصوت المرتفع وهو خليط متنافر من الأصوات غير المرغوب بها التي تنتشر في جو العمل حيث يؤثر عل نشاط العامل ويضعف من إنتاجيته، إضافة لما يحدثه على المدى الطويل من ضعف تدريجي في قوة السمع ويمكن أن تصل إلى مرحلة فقدان السمع بشكل كامل.
يصنف الضجيج المهني إلى ضجيج مستمر ومتقطع ونبضي وضجيج أبيض، فالضجيج المستمر يكون مستوى الضوضاء فيه ثابتاً أي فترة التغيرات فيه شبه مفقودة، مثل: مولدات الكهرباء، وآلات الغزل والنسيج.
أما المتقطع فهو الضجيج الذي يرتفع فجأة ثم يعود إلى الانخفاض وذلك دون تكرار ثابت أي: خلال فترات زمنية مختلفة قد تطول أو تقصر مثل: الضجيج في المقالع والمطارات أو أصوات المطارق.
الضجيج النبضي: يكون الضجيج فيه على شكل موجات متكررة الحدوث مثل: الآلات الهيدروليكية والاصطدامات المتتالية خلال فترات زمنية محددة وثابتة.
الضجيج الأبيض، مثل: أصوات البخار الصاعدة من غلايات المواد السائلة.
مصادر الضجيج هي: الماكينات والآلات الثقيلة المختلفة، التي تعمل على الطاقة الأحفورية أو الكهربائية والهواء المضغوط.
المولدات الكهربائية والضواغط، وأجهزة الشفط والتكييف المركزي. وأكثر الصناعات التي تحوي بيئتها ضجيجاَ يؤثر على العاملين فيها سلباَ هي: صناعة الغزل والنسيج والطحن صناعة السيارات وعمال المطارات والقطارات
طرق الوقاية من الضجيج
أ – طرق هندسية: وهي تعتمد للحد من الضجيج بإمكانية تصميم الآلات مثل: استخدام المسننات البلاستيكية وتصميم المنشأة، تغطية الماكينات والآلات، تركيب الماكينات على قواعد ماصة للأصوات والاهتزاز.
ب – طرق طبية: 0الفحص الطبي الدوري 0توعية العمال بمخاطر الضجيج وطرق الوقاية وأهميتها للحفاظ على سلامتهم 0استخدام واقيات السمع من سدادات وكاتمات الصوت والخوذة الواقية للضجيج 0تخفيض مدة تعرض العامل للضجيج 0زيادة المسافة بين العامل وصدر الضجيج.
تأثيرات التعرض للضجيج
- نقص السمع ويمكن أن يصل إلى درجة فقدانه.
- اضطراب في دقات القلب والدورة الدموية وارتفاع ضغط الدم.
- يؤثر على وظائف الجهاز الهضمي.
- الإجهاد السريع وعدم القدرة على التركيز عند العامل.
- تأثيرات نفسية كاضطراب في النوم.
- انخفاض القدرة الإنتاجية للعامل وزيادة نسبة الأخطاء.