مؤتمر اتحاد عمال السويداء : بصراحة رواتبنا لا تكفي لعشرة أيام «كيف بدنا نعيش»؟
رئيس مكتب نقابة الكهرباء:
بدأ مداخلته «عندي سؤال للحكومة رواتبنا ما بتكفي عشرة أيام يطلع حدا من الحكومة ويخبرنا كيف بدنا نعيش ونكمل شهرنا»؟
الأمر الذي استدعى تصفيق أعضاء المؤتمر، كما طالب بتثبيت العمال المؤقتين لحاجة شركة الكهرباء لهم، وتشميلهم بتعويض مخاطر العمل أسوةً بزملائهم المثبتين وصرف البد ل النقدي عن أيام العطل والأعياد للعاملين الذين تتطلب طبيعة عملهم الدوام في هذه الأيام، وطالب بإصدار الأنظمة الداخلية والملاكات العددية للشركة.
النقابي ناهي الحسين
طالب بالدفاع عن القطاع العام، وحمايته من محاولات الخصخصة والبيع عبر قانون التشاركية، أوالشركات المساهمة، وطالب بخطاب نقابي ناقد للعمل الحكومي الذي كثرت وعوده وقلت أفعاله، كما أكد أننا نريد سورية المستقبل دولةً وطنيةً ديقراطيةً علمانيةً تقوم على التعددية السياسية والعدالة الاجتماعية.
مداخلة النقابي رائد السغبيني
إنّ ما لم يقله تقرير اتحاد عمال السويداء أن الوضع الاقتصادي السيئ لم يكن وليد الأزمة والحرب، إنما هونتيجةُ موضوعية للسياسات الاقتصادية، التي انتهجتها الحكومات المتعاقبة وأدت إلى تراجع دور الدولة وتراجع وتائر النموواتساع معدلات الفقر والبطالة بشكل غير مسبوق وتحرير الأسعار بدءاً من حوامل الطاقة وصولا لمحاولات الخصخصة بأشكالها المختلفة كما حدث في حاويات المرفأ والاتصالات والكهرباء كما أدت إلى انتشار الفساد والنهب وهيمنة وسيطرة كبار الفاسدين والمضاربين على العملة والمستوردين وتجار الأزمات الذين أثروا من الدولة والشعب وأكد: أن الحل الوحيد يكون بالتخلي والقطع مع هكذا سياسات أوصلتنا إلى ما نحن فيه الآن كما طالب بخطة استثمارية موحدة للدولة للتشارك مع القطاع الخاص في المشاريع الجديدة وليست الرابحة والقائمة وتكون حصة الدولة أكثر من النصف.
النقابي نضال نور
قال: إن السياسات التي كان الدردري أحد أبرز رموزها، هي التي شكلت الأرضية والحامل الداخلي للمؤامرة ولابد للحكومة أن تلاقي بطولات الجيش والشعب السوري البطل بالقطع التام مع السياسات الاقتصادية.
النقابي عبد الكريم الجباعي
ذكر بالمادة 154 من الدستور السوري الذي مضى على صدوره خمس سنوات ولم يتم إصدار القوانين والتشريعات الناظمة، في مخالفة صريحة حيث نص الدستور على ألّا تتجاوز مدة إصدار هذه القوانين ثلاث سنوات ميلادية وطالب بقانون للعمل موحد للقطاع العام والخاص وتأمين السلل الغذائية لجميع العاملين على أن تكون مكفولةً من الدولة وبسعر التكلفة الحقيقي، وطالب بضرورة إيجاد وتنفيذ قوانين استثنائية لأن الظروف التي نمر بها استثنائية فلا يعقل أن تصدر تعاميم وتعليمات بتخفيض 50 % من مخصصات حوامل الطاقة في دوائر ومؤسسات الدولة كلها، الأمر الذي سيتسبب بإيقاف الإنتاج في الكثير من المواقع وطالب بإعادة الأموال المدفوعة من قبل هذه الدوائر إليها وعدم اقتطاعها كونها مدفوعةً سلفاً بالإفراج عن المنح المقدمة لمحافظة السويداء والمعلن عنها من قبل رئيس الحكومة
النقابية رحاب الجباعي
طالبت بتأمين رياض أطفال في كل دائرة واحداث ملاكات لمربيات وإعادة النظر بإجازة الأمومة لتصبح ستة أشهر ولكل الأطفال وإلغاء الساعة الأخيرة من الدوام الرسمي ومنح ساعة الإرضاع لمدة سنة ونصف بدلاً من سنة واحدة.
طالب أحد النقابين
في شركة الاتصالات بمعالجة موضوع تسرب العاملين الحاصل في الدوائر بسبب الخدمة الاحتياطية، وبضرورة إيجاد الحلول المناسبة لإعادة المفصولين وتسوية أوضاعهم، وإيقاف تسرب العمالة وتعويض النقص الحاصل وتفريغ الدوائر من العاملين الذكور وأعطى مثلاً بخصوص شركة الاتصالات التي توقفت بسبب الخدمة، بلغ عدد المتسربين منها 153، رئيس نقابة الصحة: طالب بتنفيذ أحكام المادة 98 الفقرة أ البند 5 من القانون الأساسي للعاملين في الدولة رقم 50 لعام 2004 التي تخص منح طبيعة العمل، وتعويض الاختصاص للمستحقين كافة، أسوةً بباقي الجهات وتثبيت العمال المؤقتين والوكلاء الذين على رأس عملهم، مع المحافظة على الأجر الذي وصلوا إليه بتاريخ التثبيت والإسراع في إنجاز مشفى شهبا، الذي سيؤمِّن الخدمة الصحية لـ 125 ألف نسمة من أبناء منطقة شهبا وتعديل طبيعة العمل للعاملين في منظومة الإسعاف وإعادة النظر بتوزيع الحوافز في الهيئة العامة لمشفى صلخد، وتحقيق العدالة بين جميع العاملين، ورفع القيمة المالية للكساء العمالي، وتشميل أقسام المشفى الوطني كافةً في السويداء بالمرسوم 346 لعام 2006 الخاص بالأعمال الشاقة والخطرة وكذلك العاملين في المراكز الصحية.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 800