فلنتضامن مع صلاح يوسف !

ليس الأول ولن يكون الأخير فضحايا المادة 138 من القانون الأساسي للعاملين كثر، قد نعرف القليل منهم ولكننا لا نعرفهم جميعاً قرأنا وسمعنا عن صلاح يوسف الذي طالته هذه المادة فحكمت عليه بالفصل بدون ذكر السبب.

 هو لا يعرف ولا أحد يعرف السبب ولا يوجد بحقه أي قرار بالفصل من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ولا من الرقابة المالية ولا يوجد حكم قضائي بجرم شائن لا سمح الله ـ ولكنه سرح، لماذا؟ اقتراح من وزير التموين السابق إلى رئاسة مجلس الوزراء التي أصدرت قرارها بتاريخ 27/7/ 2000 ومازال صلاح يوسف العامل في الشركة العامة للمطاحن فرع اللاذقية يبحث عن الأسباب الحقيقية لتسريحه من العمل.

كل من حوله يسأل أسرته، جيرانه عن أسباب تسريحه، هل هو سارق مرتشي… ماذا ولماذا سرح لا أحد يعرف ولكن الجميع يعرفونه بأنه رجل أمين وشهم ووطني فلماذا سرح؟

نحن نسأل ونضم صوتنا لكل الشرفاء في هذا الوطن ونطالب بحملة تضامن مع صلاح يوسف وكل من سرح على المادة 138 لإعادتهم إلى العمل مع إعطائهم الحق في التقاضي أمام القضاء المدني من أجل إنصافهم.

 

ونتوجه لأعضاء مجلس الشعب الذين سيناقشون تعديل القانون الأساسي للعاملين في الدولة ونطالبهم بالعمل على إلغاء هذه المادة والتي تتعارض بجوهرها مع الدستور ومع مواثيق العمل الدولية فلا يجوز أن نحكم بالموت على عمالنا بدون أن نعطيهم الحق في الدفاع عن أنفسهم ونقول لجميع الذين يصرون على استخدام هذه المادة بأنه سيأتي يوم ويقولون: أُكلنا عندما أُكل الثور الأبيض.

معلومات إضافية

العدد رقم:
229