لعمل الدولية بإشراف المخابرات الأمريكية والإسرائيلية!!
قالت «وكالة أنباء العمال العرب» عبر لقائها مصدراً رفيع المستوى في مكتبه بجنيف تأكيداته على أن مخابرات أمريكا وإسرائيل تتحكم في رسم سياسات وتوجهات منظمة العمل الدولية.
وبرهن المصدر على معلوماته من خلال سيطرة الدول الرأسمالية والمؤيدة لتوجهات الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل بما يحدث في تشكيل مجلس الإدارة، حيث لحظ وجود تعنت وقصد في استبعاد بلدان معينة لها الحق القانوني ضمن التشكيلة، وهذا ما جرى مع استبعاد دولة الصين من مجلس الإدارة رغم أن فيها اتحاد عمالي يضم 250 مليون عاملاً، وأيضا التعنت في استبعاد الاتحاد العالمي للنقابات ذات التوجه المعادي لرأسمالية أمريكا المتوحشة، ويضم في عضويته 90 مليون عامل من كل أنحاء العالم، ويستحق طبقاً للوائح المنظمة خمسة مقاعد في المجلس.
وقال المصدر: إن "جاي رايدر" نفسه وهو المدير العام، ومجرد موظف داخل المنظمة الدولية بدأ يعلن سراً ومع مقربين عن انزعاجه من هذا التوجه، وأعلن عن ذلك في منتدي الرياض الأخير الذي نظمته منظمة العمل العربية، وصرّح بذلك رايدر لمقربين منه أنه غير راض عن أداء معظم مكاتب المنظمة في بلدان العالم خاصة مكتبي القاهرة وبيروت، وكان المصدر نفسه قال إن قيادة المنظمة بدأت تستشعر خطورة فقدان المنظمة لهيبتها وقوتها بسبب الانتقادات الكثيرة التي بدأت توجه إليها على أنها تتعامل بمكيالين مع بلدان العالم حسب السياسات التي ترسمها لها "cia"!!.
تصريحات خطيرة: لا مانع من وجود اسرائيل في اتحادنا
في تصريحات خطيرة للقيادية في الاتحاد الدولي للنقابات الحرة «ituc» نرمين الشريف، أثناء مواجهة لها مع الإعلامي عبدالوهاب خضر رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب في جنيف قالت الشريف: «ليس هناك أي مانع من وجود اتحاد عمال اسرائيل في الاتحاد الحر من منطلق مقولة اعرف عدوك، متحججة أن اسرائيل موجودة في كل المحافل والمنظمات الدولية».
وأشارت الشريف إلى مؤتمر برلين الذي عقده الاتحاد الحر مؤخرا، والذي حدث فيه بعض الخلافات فـ«الهستدروت الإسرائيلي» يشترط بقاءه معنا بعدم مهاجمته خاصة العريضة التي خرجت عن اللقاء.
وقالت الشريف إنها ستدعو العمال في مصر والوطن العربي بتنظيم الاضرابات للمطالبة بحقوقهم، وعدم الالتزام بما يسمي بالهدنة مع الحكومة، وأصحاب الأعمال وحول انتخابات منظمة العمل العربية أوضحت أنها واتحادها الدولي الحر تدعم المرشح الذي يحترم الاتفاقيتين 87 و98 الخاصتين بالحريات النقابية وحق التنظيم. وبيّنت الشريف أن زوجة أمير قطر هي كلمة السر في الانتهاكات العمالية التي تحدث هناك.
وكشفت الشريف بالوثائق عن مجموعة من الوقائع الخطيرة الخاصة باتحادها الدولي، والتي طالبت رئيس التحرير بعدم الافصاح عنها أو نشرها وهي عبارة عن وثائق سرية متبادلة بين اتحادها الحر، وبعض المنظمات والشخصيات النقابية العربية. ومن الجدير بالذكر أن جبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر، ومحمد وهب الله الأمين العام قد أعلنا رسمياً انسحاب جميع النقابات العامة المصرية من الاتحاد الحر.