قبل أيام من وداعه.. ماذا تمنى العمال من العام الجديد!
قبل أيام من الاحتفال بقدوم العام الجديد رغم الأزمة التي تعيشها البلاد، والتي ابتلعت العديد من المكتسبات التي حققتها الطبقة العاملة السورية، وجهت «قاسيون» سؤالاً موحداً، ووحيداً لبعض العمال حول تمنياتهم بالعام الجديد على الصعيد المهني فقط، بعد أن توافقت جميع الأجوبة الأولى بالتمني بالخروج من الأزمة وعودة سورية إلى أحسن مما كانت عليه
العامل محمد من الإدارة العامة للمصرف التجاري السوري تمنى أن يشهد لمرة في حياته ربط الأجور بالأرباح والأسعار حتى يستطيع ولو لمرة العيش وقضاء شهرٍ بعيداً عن الديون.
في حين قال العامل في محافظة دمشق كعامل بلدية إن كل ما يتمناه أن يكون العام 2014 عام تثبيته في الوظيفة حتى يخلص من الكابوس الذي يعيش معه يومياً، والذي يهدده بالفصل أي لحظة.
أحمد العامل في مؤسسة الطيران السورية تمنى أن يعود هو وزملاؤه الذين فصلوا وصرفوا من العمل بشكل تعسفي إلى عملهم، حتى يعيش مع أسرته وينتهي من الهم والغم معاً، بعد أن أقفلت جميع الأبواب في وجهه.
أما ظريف العامل في القطاع الخاص فقد لوَّح بيديه للسماء داعياً أن تكون هذه المرة الأخيرة في الإصرار على قانون العمل 17، حتى ينتهي وبشكل لا رجعة فيه من سطوة أرباب العمل، مشيراً أن 99% من العاملين في القطاع الخاص هذا هو مطلبهم الجديد – القديم حتى لا يكونوا تحت رحمة التهديد بالفصل أية لحظة.
تباينت بقية الأجوبة ومنها ضرورة إعداد حصر دقيق للمصانع والشركات المتوقفة وأسباب التوقف، وأكد البعض الآخر كممثلين للعمال على ضرورة تحسين الرعاية الصحية للعاملين في جميع دوائر الدولة, وإصدار قانون عمل جديد يحقق الأمان والرعاية للعامل، وإعادة شبكة الحماية الاجتماعية لحماية العامل من صاحب العمل الجائر، وسرعة إجراء الانتخابات العمالية والعمل علي عودة المؤسسات المخصخصة لمظلة الدولة، وتأميم البعض منها.
ترى هل ستتحقق أمنية واحدة من كل ما ذكر.. دعنا ننتظر؟!!