أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

التجربة الفلسطينية بريشة فلسطينية

تتواصل فعّاليات الدورة الثانية للمعرض الفني الجماعي «تكاتُف 2» لطلبة ماجستير الفنون في «جامعة دار الكلمة» في مدينة بيت لحم.
وأكدت عميد كلية الفنون في الجامعة، أن المعرض «يأتي ليؤكّد أنّ إنتاج أعمال فنية في هذا الزمن المظلم هو بحد ذاته فعل مقاوم وتحدٍّ لحالة الشلل التي يحاول المستعمر فرضها، فيتحوّل الألم الفردي والغضب إلى إبداع، مفجّراً إرادةً وطاقة صمود جماعي». وأنه «يوفّر مساحة لفناني برنامج ماجستير الفنون للتعبير الذاتي عن معاناة الجسد الفلسطيني، كلٌّ في موقعه وبأداته الفنية، في مستقبل يستعيد فيه الشعب الفلسطيني حريته».
ويحتوي المعرض، الذي تصوّر أعماله التجربة الفلسطينية بريشة فلسطينية، معبّرة عن وحدة الجسد الفلسطيني، وقوة الإبداع كأداة للتعبير والمقاومة والتغيير، وفق الجهة المنظّمة. على أعمال فنية متنوّعة الأشكال والوسائط الفنية والمضامين، شملت النسج، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، والفيديو، والصوت، والتركيب الرقمي.
كما تحضر الطفولة الفلسطينية التي «تعرّضت، وما زالت تتعرّض، منذ بدء المشروع الاستيطاني في فلسطين لاستهداف ممنهج وعنف غير مسبوق». بقوة في العديد من الأعمال.

فن لمخاطبة الناس في الشوارع

نظم «رواق بصمة بغدادية» مبادرة «غرافيتي بغداد» والتي تقضي برسم عشرة أعمال من جداريات الغرافيتي الثقافي، من بينها خمسة في جانب الكرخ وخمسة أخرى في جانب الرصافة، في مشروع نفذه عدد من الرسامين والخطاطين العراقيين.
وجاء في بيان الرواق: «تهدف المبادرة إلى جعل الخطاب الثقافي حاضراً في الفضاء العام وأمام أعين المارة والناس وهم يتلقون بعض الجمل والعبارات التي تعود لشخصيات ثقافية وفكرية عراقية، بأسلوب فني يمزج ما بين الرسم والخط العربي. وقد حملت الأعمال رسائل موجهة على المستوى الاجتماعي والثقافي وحتى على مستوى الذوق العام». ومن الجمل التي خُطت ضمن المبادرة: «الثقافة التي اهتدى إليها المثقف مسعى لرفع الإنسان إلى الأنموذج الأسمى»، و«العراقيون مقاومون أشداء لما يفرض عليهم عنوة وهم يصنعون تاريخهم ويقدمون التضحيات الجمة على هذا الطريق».
أما الشخصيات المُختارة في المبادرة فهي: علي الوردي، محمد مكية، رفعت الجادرجي، فالح عبدالجبار، فوزي كريم، حيدر سعيد، زهير الجزائري، لميعة عباس عمارة، لاهاي عبدالحسين، محمد فاضل الجمالي.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1220