أخبار ثقافية

جسور لتعزيز تنوع الجنوب العالمي

دعت بعض الجامعات الرائدة في الصين ونيجيريا إلى فهم أكبر للتنوع بين الدول، خاصة في الجنوب العالمي، إضافة إلى التعاون لتعزيز التناغم والحضارة من خلال مستقبل مشترك للبشرية.
وأكد المشاركون في منتدى «التبادل الحضاري والتعلم المتبادل بين الصين ونيجيريا»، على ضرورة دفع الحوار والتفاهم بين الصين ونيجيريا قدماً. وقد شارك في تنظيم المنتدى كلية الصحافة والاتصالات بجامعة تسينغهوا الصينية وقسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أبوجا في نيجيريا. وأكد رئيس قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أبوجا، على ضرورة تقاسم الخبرات والتعلم المتبادل بين الحضارات. بينما سلّط السفير الصيني الضوء على دور هذه المنصة في تعزيز التبادلات الثقافية والتعلم المتبادل بين البلدين، مؤكداً على التزام الصين بالعمل لدفع مبادرة «الحضارة العالمية» مع نيجيريا.
وقال عميد كلية الصحافة والاتصال بجامعة تسينغهوا، إن التبادلات الثقافية الصينية-الإفريقية يمكن أن تدعم بناء مستقبل مشترك للبشرية ونظام عالمي متوازن. وشجع جيل الشباب على القيام بدور نشط في هذه العملية.

استغلال الأطفال عبر الإنترنت

كشف تقرير جديد نشرته (CNN) مؤخراً عن تعرُّض 1 من كل 12 طفلاً حول العالم للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت في أزمة تتفاقم بفضل التطور السريع وسهولة الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي حسب التقرير الذي أكد أن الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت «مشكلة صحية عامة وعالمية، تساهم في انتشارها سهولة الوصول إلى وسائل التواصل، لقد أصبح الإنترنت مسرحاً للجريمة، حيث يتم استغلال الأطفال وإساءة معاملتهم مما يؤدي لتدهور صحتهم العقلية والجسدية».
وتوصل الباحثون إلى نتائجهم التي نُشِرت في هذا التقرير، بعد فحص تقارير بعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والعربية والصينية، وفحص 123 دراسة سابقة.
وحسب التقرير فإن الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت يشمل التحرُّش، أو الإغراء، والرسائل الجنسية، والتعرُّض للمواد الإباحية، والابتزاز الجنسي. ولا يفرق بين الأولاد والبنات.
ولفت التقرير إلى أن التصدي لهذه المشكلة يبدأ بتثقيف الأطفال والشباب والآباء ومقدمي الرعاية والمعلمين حول المخاطر المحتملة لاستخدام الأطفال للإنترنت، ووضع قانون رادع لمرتكبي هذا النوع من الجرائم.