أخبار ثقافية

مهرجان سينما «بريكس» الدولي في سوتشي

استضافت مدينة سوتشي الروسية مهرجان «كينوبرافو» السينمائي الدولي في دورته الأولى، ما بين 28 أيلول إلى 4 تشرين الأول.
وتضمن برنامجه أفلاماً تمثل ما يزيد عن 10 دول، وضمت لجنة التحكيم ممثلين عن صناعة السينما من الهند وإيران والصين وجنوب إفريقيا وروسيا. وشارك منتجو أفلام من حوالي 20 دولة في برنامج الأعمال الذي ناقشوا فيه حاضر ومستقبل سينما الجمهور الوطني المنتجة في دول «بريكس» والدول المشاركة الأخرى. وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تحية إلى المشاركين والمنظمين وضيوف المهرجان، مؤكداً أنه حدث مثير للإعجاب في الحياة الثقافية لروسيا، وجاء في البرقية: «من بين المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم مخرجون وممثلون ومنتجو أفلام مشهورون عالميون من بلدان عديدة. وهنا على هامش المهرجان سيتمكنون من مناقشة مشكلات الصناعة السينمائية وتبادل الخبرات المهنية، واستعراض أعمالهم الإبداعية، والتواصل في جو ودّي وغير رسمي». وأعرب الرئيس عن ثقته في أن المهرجان سيساهم في تطوير التعاون الإنساني الدولي وتعزيز الاتصالات الشخصية والإنسانية.

«تراث في خطر»

يستضيف «متحف جنيف للفنون والتاريخ» في سويسرا معرضاً تحت عنوان «تراث في خطر»، ويضم 44 قطعة أثرية من غزة، تضيء على التاريخ الغني لفلسطين، التي يسعى الاحتلال إلى طمس هويتها وتهويدها. ومن بين القطع المعروضة جِرار وتماثيل صغيرة وشواهد مقابر ومصابيح زيت، وقالت أمينة المعرض إن هذه المعروضات: «جزء من روح غزة، إنها الهوية»، معتبرة أن التراث «هو في الواقع تاريخ هذا القطاع وتاريخ الناس الذين يسكنونه».
والقطع جزء من مجموعة تضم أكثر من 530 قطعة محفوظة داخل صناديق في جنيف منذ عام 2007. يستمر المعرض حتى 9 شباط 2025، بمناسبة الذكرى الــ 70 للتوقيع على معاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح، وتعتبر التدمير المتعمد للتراث جريمة حرب. ورصدت منظمة «اليونيسكو» أضراراً لحقت بـ 69 موقعاً ثقافياً منذ بداية العدوان على غزة، استناداً إلى صور الأقمار الصناعية، من بينها 10 مواقع دينية و7 أثرية، و43 مبنىً ذو أهمية تاريخية وفنية، و6 نصب، ومستودعان للأغراض الثقافية ومتحف واحد.